شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“حماس”: الكرة في ملعب الاحتلال والمقاومة مستعدة لكل الخيارات

“حماس”: الكرة في ملعب الاحتلال والمقاومة مستعدة لكل الخيارات
يبدو أن النظام المصري بالقاهرة قد فشل في حل أزمة قطاع "غزة"، ولم يستطع الجانب المصري التوصل لاتفاق بوقف إطلاق النيران...

يبدو أن النظام المصري بالقاهرة قد فشل في حل أزمة قطاع "غزة"، ولم يستطع الجانب المصري التوصل لاتفاق بوقف إطلاق النيران ورفع الحصار، حيث لم تجد المفاوضات، التي أجريت بالقاهرة، إلى حل لأزمة العدوان على قطاع "غزة" مخرجًا ناجحًا لها حتى الآن، بل شهدت تعقيدًا كبيرًا، بحسب وصف قادة "حماس"، لاسيما بعد سحب الوفد الصهيوني اليوم من القاهرة، عقب قرار متسرع من جانب "نتنياهو".

 

وبحسب مقال تحليلي للدكتور "خليل العناني"، أستاذ العلوم السياسية، تبين أنه قد ضاقت الفجوة نسبيًا بين الطرفين المصري والفلسطيني خلال مفاوضات القاهرة، خاصةً فيما يتعلق بمسألة التهدئة والتفاوض، حيث أبدت القاهرة تفهمًا لموقف المقاومة، وإن طرحت تأجيل مسألتي الميناء والمطار لمدة شهر بعد تثبيت الهدنة، كما رفضت القاهرة، بحسب تصريحات قيادات فلسطينية، طرح مسألة نزع سلاح المقاومة على مائدة التفاوض. أما فيما يخص "معبر رفح"، فلا تزال المسألة غامضة، وربما تتم مناقشتها بشكل ثنائي بعد انتهاء الحرب.

 

من جانبه، قال "سامي أبو زهري"، الناطق الرسمي باسم حركة "حماس"، أن الوفد الفلسطيني سلم موقفه النهائي للوسيط المصري، مشيرًا إلى أن الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي، والمقاومة الفلسطينية قادرة على التعامل مع كل الخيارات والتطورات.

 

فيما أكد "عزت الرشق"، عضو المكتب التنفيذي لحركة "حماس"، أن الوفد الفلسطيني سلم رده الأخير على آخر صيغة قدمها الوسيط المصري، والذي بدوره سلمها لوفد العدو، مشيرًا إلى أن الأخير غادر بحجة عرض الأمر على الكابينت.

 

ومضى "الرشق" قائلاً: "إن الوسيط المصري ينتظر جواب وفد العدو على رد وفدنا الفلسطيني .. حتى الساعة ١٢ نهاية مهلة التهدئة.. ولا أعتقد أن يكون هناك جواب".

 

جدير بالذكر أن مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية ذكرت أن كافة الجهود التي تقوم بها مصر من أجل التهدئة في غزة، تصب في صالح الاحتلال، وضد الفلسطينيين.

 

وأضافت المجلة، في تقريرٍ نشر  اليوم الثلاثاء، أنه "مع استمرار الحرب على غزة، وجد عبدالفتاح السيسي أنه لا يمكن استبعاد حماس تمامًا من المشهد السياسي، إذا أراد الحفاظ على دور مصر كوسيط بين إسرائيل والفلسطينيين، إلا أن الجهود الدبلوماسية التي قادتها مصر جميعها تعمل ضد مصلحة غزة، وتحافظ بالأساس على علاقات القاهرة وتل أبيب".

 

وتابعت المجلة أن النظام الحالي في مصر ينتقم من غزة بسبب كرهه لحركة "حماس"، والتي ينظر إليها على أنها امتداد لجماعة "الإخوان المسلمين".

 

وكان رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة، عزام الأحمد، قد صرح، أمس الإثنين، بأن المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، لم تحقق أي تقدم بأي نقطة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023