أثنى الرئيس التركي المنتخب "رجب طيب أردوغان" على الرئيس الجديد للحكومة التركية "أحمد داود أوغلو"، مشيراً إلى أنه يتمتع بعزيمة كبيرة للنضال ضد الكيان الموازي وأنه سينال دعم ودعاء كل المظلومين في العالم.
وأضاف أردوغان خلال كلمة له ألقاها بالمقر العام للحزب، إن العزم، والحزم، الذي أظهرههما "أوغلو"، في مكافحة "الكيان الموازي"، أسهما في ترشيحه لرئاسة الحزب، والوزراء، متوقعا ًأن يكون رئيسا ًللحكومة يتمتع بشخصية كبيرة تجاه القضايا ذات الأهمية.
وأكد أردوغان أن حزب العدالة والتنمية له قضيته السامية ، وليس مبنية على أشخاص، مشيراً إلى أنه مقتنع بأن الحكومة بقيادة "أوغلو"، ستواصل عملها بنفس التصميم، والإرادة.
وقال أردوغان :" سأقف كوني رئيساً للجمهورية، بجانب السيد "داود أوغلو"، في مكافحة الكيان الموازي، وفي مسيرة السلام الداخلي، ولن أسمح لأي فرد بأن ينال من الحزب".
واختتم كلمته قائلاً:" تنتظرنا فرصة تاريخية من أجل حزبنا وحكومتنا وبلدنا خلال الفترة المقبلة".
من جانبه، قال أوغلو أن حزب العدالة والتنمية حزب عريق ويستحق قيادة الدولة التركية، قائلاً:" أن القائد والرائد لحزب العدالة والتنمية "أردوغان" قد بناه قوياً، وسوف نكمل هذه المسيرة المباركة".
وأشار إلى أن حزب العدالة والتنمية كان القائد والرائد والباني للمسيرة العصيبة في تركيا، لافتاً إلى أن من يود إحاكة المؤامرات للحزب فسوف يفشل فشلاً ذريعاً.
وأضاف:" إننا عانينا من تجارب مريرة، وحقق الحزب بفضل قياداته وتجاربه تقدما ًكبيراً".
وأكد أنهم يناضلون في الحزب من أجل التعاون والعمل كإخوة للوصول بالحزب والدولة إلى القيادة والدولة، كون أن الحزب بني على أسس سليمة وليس على شخصيات وسوف يكمل طريقه ومسيرته.
وأكد أوغلو في كلمته أنه لن يسمح لأي فرد أن يضع بذور الفتنة والفساد وتخريب المبادىء الأساسية.
وأضاف قائلاً:" الرئيس أردوغان، حملني عبئا كبيراً، واسأل الله أن يدعمني بمساعدة الشعب للوصول إلى تركيا إلى المراتب العليا، فاسم تركيا صار يذكر مع اسم الحزب لأنه نقل الدولة إلى واجهة جديدة".
