شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ميليشيات الداخلية تطارد البائعين بالسلاح وسط القاهرة

ميليشيات الداخلية تطارد البائعين بالسلاح وسط القاهرة
طاردت ميليشيات داخلية الانقلاب العسكري، الباعة الجائلين والمفترشين للعربات الخشبية وسط القاهرة، رافعين أسلحتهم الآلية...

طاردت ميليشيات داخلية الانقلاب العسكري، الباعة الجائلين والمفترشين للعربات الخشبية وسط القاهرة، رافعين أسلحتهم الآلية في وجوه البائعين، لطردهم من الشارع، غير عابئعين بتوسلاتهم ولا بصور قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي التي اضطروا لتعليقها بجوار بضائعهم ظنًا منهم أنها ستحميهم من مغبة مثل هذا اليوم.

أكد اللواء علي الدمرداش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، على تكثيف الانتشار الأمنى بشوارع وسط القاهرة بالتنسيق مع القوات المسلحة؛ وذلك فى ثانى أيام حملة إزالة الباعة الجائلين من شوارع وسط القاهرة.

وقال اللواء الدمرداش، فى تصريحات صحفية اليوم الاثنين، إنه "تم صباح اليوم الاثنين، الدفع بتشكيلات إضافية من قوات الأمن المركزى لتأمين شوارع وسط العاصمة، والعمل على ضمان عدم عودة أى من الباعة الجائلين إلى افتراش الأرصفة مرة أخرى"، مؤكدا أنه "لا عودة إلى الوراء مرة أخرى فى ملف الباعة الجائلين".

وزعم مساعد وزير الداخلية الانقلابي مدير أمن القاهرة، أن الباعة الجائلين راضون عن قرار محافظة القاهرة بنقلهم إلى منطقة جراج الترجمان إلى حين الانتهاء من تنفيذ مشروع أرض وابور الثلج، وأنهم التزموا باستلام أماكنهم المستحدثة داخل منطقة الترجمان، واستخرجوا رخصهم المؤقتة لممارسة مهام عملهم.

يأتي هذا بينما تشهد منطقة وسط القاهرة حرب شوارع بين الباعة وميليشيات الداخلية على مدار يومين متتالين، رفضًا منهم لقرار النقل الذي اعتبروه نفيًا في منطقة ليس بها بيع ولا شراء ولا تصلح لاستيعابهم في سوق العمل، الأمر الذي اعتبروه تجويعًا لهم ولأسرهم وقتلصا بطيئًا لأبنائهم.


وقال اللواء محمد أيمن عبدالتواب، نائب محافظ القاهرة، أن منطقة وسط البلد والإسعاف، تشهد إجراءات أمنية وانتشارا أمنيا مكثفا من قبل قوات الأمن المركزى ورجال المرور، مشيرا إلى أنه يتم شن حملات مكثفة من قبل الأجهزة التنفيذية وشرطة المرافق لرفع أي من الباعة الجائلين بعد نقلهم إلى جراج الترجمان وأية إشغالات فى شوارع العاصمة.

وشدد "عبدالتواب" على أن الرافضين لمقترح المحافظة بالانتقال لأرض الترجمان لن يجبروا على الانتقال إليه، ولكن لن يسمح لهم بالعودة لفرش بضاعئهم على الأرصفة، وسوف تقوم الأجهزة الأمنية والشرطية بالتعامل معهم بقوة.

وقال محمد عرفة، أحد الباعة الجائئلين بالمنطقة، لـ"رصد"، إن قوات الأمن اتبعت معهم أبشع اساليب العنف، ولم يأخذها شفقة ولا رأفة بكبار السن منهم، ولم تسمح لهم بجمع بضائعهم بل أصرت على ضربهم ومطاردتهم بالأسلحة النارية والآلية وتحطيم سياراتتهم وبضائعهم.

ووصف علي شردي، أحد البائعين، سلوكيات ميليشيات الداخلية، بالطريقة التتارية، مؤكدًا ان البائئعين رأووا في أعين الضباط وافراد الشرطة نظرة انتقامية اثناء اجتياح المنطقة وإلقائهم وبضائعم خارجها، وكأنها تنتقم من الشعب على مشاركته في ثورة 25 يناير.

وطالب محمد العدل، مسؤوول التواصل اللإعلامي بجمعية "حقوق العمال"، بمحاسبة أفراد الأمن المشاركين فيما وصفه بالضرب والشبح والاعتداء على الغلابة من البائعين.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023