شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أمريكا تعلن “دعمها القوي” لهدنة غزة

أمريكا تعلن “دعمها القوي” لهدنة غزة
أعلنت واشنطن دعمها القوي لاتفاق وقف إطلاق النار بين الصهاينة والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مطالبة كلا الطرفين...

أعلنت واشنطن دعمها القوي لاتفاق وقف إطلاق النار بين الصهاينة والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مطالبة كلا الطرفين بالالتزام الكامل بكافة بنوده.

 

وحسب " bbc" قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري: "نأمل كثيرا أن يستمر وقف إطلاق النار، وأن يضع نهاية للهجمات باستخدام الصواريخ وقذائف الهاون، وأن يساعد على وضع نهاية للصراع في غزة."

 

وثمن كيري دور الوساطة الذي لعبته مصر، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة والصهاينة والفلسطينيين عملوا مع القاهرة "بتعاون وثيق".

 

لكن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حذر من أن "أي جهود سلام لا تتعامل مع جذور الأزمة لن تؤدي أكثر من تهيئة المسرح لجولة جديدة من العنف".

 

وأضاف بان في بيان الثلاثاء أن غزة "يجب أن تعود تحت حكم حكومة فلسطينية شرعية"، والحصار على غزة يجب أن يتوقف، وقضايا الاحتلال الأمنية يجب ان تراعى.

 

ويتضمن الاتفاق وقفا لإطلاق النار بين الجانبين وفتح المعابر والسماح بإدخال المساعدات بما يحقق متطلبات إعادة الإعمار في غزة، والاتفاق على زيادة مساحة الصيد على سواحل القطاع إلى6 أميال بحرية.

 

ومن المقرر عودة الطرفين إلى طاولة التفاوض بعد شهر من تاريخه لمناقشة القضايا المعقدة الأخرى، مثل مطلب الفلسطينيين ببناء مطار، وميناء بحري في غزة، بحسب بنود الاتفاق.

 

واحتفل الفلسطينيون في غزة بالاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ بدءا من الساعة السابعة بالتوقيت المحلي مساء الثلاثاء لينهي حربا استمرت على مدار أكثر من 50 يوما.

 

وشدد محمود الزهار، القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على أن الحركة ستعمل على إعادة تسليح نفسها.

 

وقال الزهار: "سنعمل على بناء وتطوير ترسانتنا لنستعد للمعركة القادمة، معركة التحرير الشامل"، بحسب ما نقلته وكالة أسوشيتد برس للأنباء.

 

بنود اتفاق وقف إطلاق النار كما أعلنتها القاهرة

وقف إطلاق نار شامل ومتبادل.

يتزامن مع الهدنة فتح المعابر بين قطاع غزة والاحتلال.

استمرار المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن الموضوعات الأخرى خلال شهر من بدء تثبيت وقف إطلاق النار

بما يُحقق سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية ومستلزمات إعادة الإعمار.

إتاحة الصيد البحري للمقيمين في قطاع غزة حتى ستة أميال بحرية.

وتعهد بالعمل على إعادة بناء المنازل التي دمرتها الحرب الثالثة بين الصهاينة والفلسطينيين في غزة منذ 2007.

 

واعتبر المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري الاتفاق "انتصارا للفصائل الفلسطينية المقاتلة وانتصاراً لغزة وتحقيقاً لمعظم المطالب الفلسطينية الآنية وتقريبا للمطالب المستقبلية".

 

ويفرض الاحتلال حصار على قطاع غزة منذ 2007، وهو ما يفرض قيودا بالغة على السفر والتجارة عبر المعابر الحدودية.

 

ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى سرعة ادخال المساعدات الى قطاع غزة، معربنا عن شكره لجهود القيادة المصرية.

 

وواجه رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو انتقادات من سياسيين متشددين ومن السكان القاطنين بالقرب من قطاع غزة، الذين اعتبرا أن الاتفاق فشل في نزع التهديدات التي يشكلها المسلحين في غزة.

 

وكانت الفصائل الفلسطينية قد أطلقت قذائف الهاون تجاه أهداف صهيونية قبيل الدقائق الأخيرة قبل بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما أدى إلى مقتل صهيونيين اثنين وإصابة 6 آخرين.

 

وأطلقت حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى نحو 4 آلاف صاروخ على الأهداف الصهيونية منذ بدء الاحتلال هجومها على غزة الشهر الماضي في محاولة لوقف الهجمات الصاروخية من القطاع.

 

وأصيب 20 صهيونيا آخرون بسبب صاروخ أصاب منطقة سكنية في بلدة عسقلان الجنوبية، بحسب ما ذكرته الشرطة.

 

 

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023