شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

جنازة سيف الإسلام.. حضر الإسلاميون وغاب الرفقاء الانقلابيون

جنازة سيف الإسلام.. حضر الإسلاميون وغاب الرفقاء الانقلابيون
مفارقة غريبة شهدتها جنازة المحامي والناشط الحقوقي اليساري أحمد سيف الإسلام،  فالرجل الذي عاش ومات وهو يؤمن باليسارية...

مفارقة غريبة شهدتها جنازة المحامي والناشط الحقوقي اليساري أحمد سيف الإسلام،  فالرجل الذي عاش ومات وهو يؤمن باليسارية والاشتراكية، ودفع من أجل فكرته سنوات طويلة من عمرة وعمر أبنائه داخل المعتقل، شهدت جنازته  حضور عدد كبير من الشخصيات العامة والسياسيين المنتمين إلي التيار الإسلامي، في الوقت الذي غاب عن جنازته رموز التيار اليساري، والانقلابيون.

فقد كان في مقدمة الجنازة القيادي الإخواني محمد علي بشر القيادي بحزب الحرية والعدالة وتحالف دعم الشرعية.

كما حضر الجنازة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، مؤسس حزب "مصر القوية"، المنشق عن جماعة "الإخوان المسلمين"، ومحمد الدماطي، محامي الرئيس محمد مرسي، ومحمد عبد القدوس، عضو مجلس نقابة الصحفيين رئيس لجنة الحريات بالنقابة، والشاعر عبدالرحمن يوسف نجل الداعية الإسلامي الدكتور يوسف القرضاوي.

وبسبب الظروف الأمنية التي منعت العديد من الإسلاميين من حضور الجنازة أكتفي البعض منهم بتقديم واجب العزاء من خلال بيانات مثل أسرة الرئيس محمد مرسي والتي قدمت بيان عزت فيه المناضل سيف الاسلام، والجماعة الإسلامية والقيادي طارق الزمر، وأسرة الدكتور محمد البلتاجي القيادي بالجماعة وعدد كبير من القيادات الإسلامية داخل مصر  وخارجها.

 وتقدم أبو الفتوح وخالد علي، المرشحين السابقين للرئاسة، الصفوف الأولى للمصلين عقب أداء صلاة العصر لأداء صلاة الجنازة على جثمان سيف الإسلام بمسجد صلاح الدين بالمنيل قبل أن يواري مثواه الأخير.

 

كما حضر الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية والبرلماني السابق،  ، وخالد داود، القيادي بحزب "الدستور"، والإعلامي حسين عبدالغني عضو مجلس أمناء "التيار الشعبي"، بالإضافة إلى عدد من رموز القوى الشبابية والثورية، من بينهم هيثم محمدين، الناشط بحركة "الاشتراكيون الثوريون"، وزيزو عبدو ومحمد كمال، القياديان بحركة "6 إبريل"، والإعلامية جميلة إسماعيل، القيادية بحزب "الدستور.

وفي الوقت ذاته تغيب عن المشاركة شخصيات كان من المتوقع حضورها، وعلى رأسهم حمدين صباحي مؤسس "التيار الشعبي"، المرشح اليساري الرئاسي السابق، وعبدالغفار شكر رئيس حزب "التحالف الشعبي الاشتراكي"، والسيد البدوي رئيس حزب "الوفد".

وشاركت أسرة سيف الإسلام في تشييع جنازة المناضل الحقوقي، حيث حضرت زوجته الدكتورة ليلي سويف إضافة إلى أبنائه الثلاثة علاء وسناء، اللذين سمحت لهما وزارة الداخلية بالمشاركة بالإضافة إلى شقيقتهما الناشطة منى سيف.

كما شارك في الجنازة المئات من محبي وتلاميذ سيف الإسلام والذين رفعوا صورًا له ولافتات تحتوي على عبارات منها من بينها "رحل الفارس النبيل"، "وداعًا أحمد سيف الإسلام"، "فقدتك الثورة وأجيال من الثوار"، "لن ننساك يا صوت من ليس له صوت"، "مات المناضل المثال"، "وداعًا المناضل الشريف وداعًا أحمد سيف الإسلام".

وكان الناشط الحقوقي أحمد سيف الإسلام قد توفي عن عمر يناهز 63 عامًا  بعد صراع مع المرض، بعد أن دخل في غيبوبة منذ عدة أيام بعد توقف قلبه  جراء جلطة في القلب.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023