أحال النائب العام الانقلابي المستشار هشام بركات، ما وصفه بأكبر قضية خيانة وجاسوسية في تاريخ البلاد، المتهم فيها الرئيس محمد مرسي، و9 آخرين للمحاكمة الجنائية العاجلة، لاتهامهم باستغلال مناصبهم، واختلاس أسرار الأمن القومي المصري بمساعدة مدير مكتب مرسي، أحمد عبدالعاطي، وسكرتيره الخاص أمين الصيرفي، وسلموها للمخابرات القطرية ومسؤولي قناة "الجزيرة" عن طريق 8 جواسيس مقابل مليون دولار، تنفيذًا لتعليمات التنظيم الدولي للإخوان.
وكشفت التحقيقات فيما وصفوه بأن "مرسي" استغل منصبه بتعيين بعض كوادر جماعة الإخوان في وظائف حساسة بمؤسسة الرئاسة، منهم مدير مكتبه أحمد عبد العاطي، وسكرتير الرئيس، أمين الصيرفي، وبعد تصاعد الغضب الشعبي ضد الإخوان، أصدر التنظيم الدولي تعليماته للرئيس بتسريب أطلع عليه بحكم منصبه من وثائق هامة لجهاز المخابرات القطري، ومسؤولي فضائية "الجزيرة"، ومنها تقارير تخص القوات المسلحة وأماكن تمركزها وتسليحها، وسياسات داخلية وخارجية للبلاد، ووثائق واردة إليه من الجهات السيادية، منها المخابرات العامة والخربية والأمن الوطني والرقابة الإدارية، وأسرار أخرى احتفظ بها كلا من المتهمين مرسي وعبد لعاطي، بخزينة مكتبه بالرئاسة، بصفتهما الوظيفية، ثم سلماها للصيرفي لتسريبها.
جاءت أسماء المتهمين كالتالي، "الرئيس محمد مرسي، ومدير مكتب الرئيس أحمد عبد العاطي، وسكرتير الرئيس أمين الصيرفي، ومنتج الأفلام الوثائقية أحمد علي، ومدير الانتاج بفضائية مصر 25 خالد حمدي، والمعيد بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا أحمد اسماعيل، والمضيف الجوي بشركة مصر للطيران بمطار الدوحة، محمد عادل الكيلاني، والصحفية بشبكة رصد الإخبارية، أسماء الخطيب، ومراسل قناة الجزيرة بالقاهرة علاء عمرو، رئيس قطار الأخبار بالجزيرة، إبراهيم هلال.
