روى الباحث والصحفي المتخصص في شئون سيناء إسماعيل الإسكندراني ما حدث بين تنظيم أنصار بيت المقدس وبين الجيش المصري بقرية الظهير جنوب الشيخ زويد حيث قام كلاهما بنصب اكمنة في نفس الشارع دون ان يتعرض أي طرف للاخر بل وسمح الجيش المصري للأنصار بالمغادرة نظرا لان كلاهما لم يكن مستعد للمواجهة بتلك اللحظة بحسب شهود العيان.
وقال الاسكندراني على حسابة على موقع فيس بوك:" من يومين أنصار بيت المقدس عملوا عرض عسكري في قرية الظهير جنوب الشيخ زويد وكانوا عاملين نقطة تفتيش للبحث عن مطلوبين متهمين بالتعاون ضدهم مع الجيش أو مع الموساد ".
واضاف:" المهم أنه أثناء العرض اقتربت سيارة هامر ومدرعة تابعتان لقوات الجيش .. الطرفين شافوا بعض وماكانوش مستعدين لاشتباكات .. الهامر والمدرعة وقفوا في مكانهم وعربيات أنصار بيت المقدس انسحبت ".
وقال الاسكندراني:" الناس قالوا يمكن الجيش ما اشتبكش عشان القوات معندهاش أوامر أو مش معاها تسليح كافي أو تغطية واتصالات وقوات دعم قريبة (اعمل بسنانك على شفتك ومشيها كده وكده يعني) .. وإذ يا مؤمن عربية من بتوع الأنصار غرزت في الرملة .. الأهالي قالوا أيوا بقى دول مدرعتين قصاد عربية واحدة فيها 3 أفراد بس .. لكن برضه قوات الجيش ما اتحركتش ولا ميللي ".
وأوضح الاسكندراني ان :" بتوع الأنصار طلعوا العربية من الرملة على مهلهم ومشيوا .. وبعد الهنا بساعتين دخلت قوات الجيش قرية الظهير وقعدت تضرب نار كثيف في الفراغ لحد بعد العشاء .. وسمعني سلام ماسر فايتنج تيروريزم واحنا مش سوريا ولا العراق ولا ليبيا .. احنا هنبهر العالم بالنموذج الماسري".
