أصدرت حركة "ضنك"، مساء أمس الثلاثاء، بيانًا في ختام فاعليات يومها الثوري، الذي دعت له تحت شعار "ثورة الغلابة".
وقالت الحركة، في بيانٍ لها، نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك": "النهاردة آلاف الغلابة والكادحين، أعلنوا من جديد ميلاد حركة ضنك، بعدما أطلقوا صرخة مدوية، شالت جواها آلام الفقراء والمرضى والجوعى، خلال أكتر من 70 فعالية، في 19 محافظة، أمام المجمعات الاستهلاكية، والمصالح الحكومية، وداخل مترو العاصمة، رغم التشديدات الأمنية".
وأضافت الحركة في بيانها: "يوم 9/9 صار هو يوم التأسيس الحقيقي لحركة ضنك، بقيادة شعبية قوية وثورية؛ من أجل العيش الكريم والعدالة الاجتماعية".
كما أكدت الحركة أن مظاهرات "ثورة الغلابة" شارك فيها الآلاف من الفقراء والمطحونين قائلةً: "هؤلاء رفعوا كارت أصفر، ووجهوا إنذار للحكومة، للتراجع عن السياسات الاقتصادية المتسببة في قتل المطحونين والغلابة الممثلين لأغلبية الشعب المصري"، مشيرًا إلى أن سلطات الانقلاب واجهت مظاهرات ثورة الغلابة، بمزيد من القمع وحولت مصر بكافة محافظاتها إلى ثكنةٍ عسكرية.
واختتمت الحركة بيانها قائلةً: "9/9 كان شرارة ثورة الغلابة، ضد العصابة، ودي البداية الحقيقية للنضال الشعبي عشان نحقق العيش الكريم للكل، وهنفضل في الشوارع والميادين وسط الغلابة، هنفضل في الأفران والأسواق وعلى القهاوي، هنفضل في المصانع والمصالح والغيطان وجوة البيوت، هنفضل في قلب مصر وفي كل شبر على أرضها، لحد ما العصابة تقع، والغلبان ياخد حقه، ونرجع مجتمع متماسك من جديد".
