فى واحدة من أكثر مآسى العالم، ارتفع عدد المصابين فى غرب إفريقيا بفيروس إيبولا إلى 4500 إنسان، وكثير منهم من العاملين الصحيين الذين أصيبوا أثناء مكافحتهم للمرض وإنقاذهم لحياة عدد هائل من المرضى.
وفقا لموقع فوكس نيوز، فإن هناك إصابات لعاملين صحيين من كافة أنحاء العالم بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية وعلى كافة المستويات، حتى أنه أصيب موظفون من موظفى منظمة الصحة العالمية، مما دفع المنظمة إلى فتح تحقيق والدعوة إلى تحسين ظروف العمل هناك.
وتشير التقارير إلى أن هناك ما يزيد عن 2200 من الوفيات بسبب الفيروس الذى أصبح خارج نطاق السيطرة الآن، وهناك إصابات أخرى تقدر ب2400 فرد فى غينيا وسيراليون وليبيريا ونيجيريا والسنغال، وارتفعت حالات الإصابة إلى 500 حالة هذا الأسبوع فقط، كما تتوقع المنظمة حدوث آلاف من حالات العدوى الجديدة خلال الأسابيع القليلة القادمة.
إصابة العاملين الصحيين لا تصب فى صالح مكافحة الوباء، بل تعتبر أحد أسباب تفاقمه، وذلك بسبب التناقص المستمر فى العاملين المدربين، كما أن حالات الإصابة تزيد كثيرا عن القدرة السريرية لاستيعابها.
ويذكر أن الاتحاد الإفريقى سيرسل 100 طبيب وممرضة للمساهمة فى الجهود لإنقاذ المرضى، كما أن هناك مساعدات كبيرة من كل من بريطانيا وأمريكا، بالإضافة إلى الأبحاث المستمرة خلال الفترة الأخيرة والتى توصل بعضها لنتائج جيدة فى العلاج.
