تجددت أزمة نقص السُّولار وبنزين 80 بكافة محطات الوقود بمحافظة سوهاج, وتسببت في اصطفاف العشرات من السيارات في طوابير طويلة أمام محطات البنزين, وهو ما أثر على حركة المرور في عدة مناطق, وخنق الشوارع الرئيسية بالمحافظة.
وتكدست طوابير من السيارات في شارع العارف وشارع مُجمّع المحاكم, فضلًا عن حِدوث مشادات كلامية بين أصحاب مركبات الأُجرة والنقل الخفيف والثّقيل على أسبقية الحصول على البنزين، بعد وقوفهم لساعات طويلة أمام محطات الوقود, بالإضافة إلى ما يُعانيه المواطنون من ارتفاع تعريفة الأجرة عن التعريفة الأصلية، والتي تختلف حسب المناطق والأحياء بالمدينة.
يقول ناصر محمد (سائق أجرة): "اشمعنا محافظة سوهاج اللي عن دون المحافظات اللي بتحصل فيها أزمة ع طول؟ الأزمة مسببة هم ونكد علينا, نقف بالساعات ونتبهدل عشان نموِّن ونسترزق, حسبنا الله ونعم الوكيل في حرامية سوهاج".
من جانبه قال على أحمد (سائق أجرة)، إن "تخزين البنزين وراء أزمة نقص الوقود بالمحافظة، ما يضطر بعض السائقين لشراء البنزين من السوق السوداء بأسعار مرتفعة، ويضطر بعضهم لرفع تعريفة الركوب لسيارات الأجرة".
وأعرب محمود خلف (سائق نقل) لمراسل "شبكة رصد" عن استيائه من تردده المستمر على معظم محطات الوقود، في حين لا يجد بنزينًا، واصفا قِلّة البنزين بـ"استحقار الناس وسرقة أكل عيشهم", وأن تكرار الأزمة لم يكن ضحيتها سوى الغلبان الذى يسعى وراء قوت يومه".
وتساءل: "لماذا لا تعاني سيارات مجمع المحاكم أو إدارات الداخلية أو كنيسة ماري جرجس أو الهيئات الحكومية الأخرى من هذه الأزمة؟"
