رصد مراسلو "شبكة رصد"، أراء المواطنين في الشارع الأسيوطي، حول انقطاع التيار الكهربي، حيث قال أحد سكان عصام أيمن، أحد سكان حي الواليدية، إن الكهرباء تقطع بنحو 6 ساعات على 3 مرات يوميًا، ما تسبب أيضًا في حدوث أزمة في المياه، نظرًا للاعتماد على "مواتير" رفع المياه بالكهرباء.
وأضاف أن الأهالي يضطرون لشراء زجاجات المياه المعدنية، والتي ارتفع سعرها بسبب زيادة الطلب عليها.
وفي مدينة منفلوط، قال حداد يدعى سعيد رزق، إن عمله كله في الكهرباء، وإنها تقطع بمعدل 5 ساعات يوميًا، ما يعرقل له عمله. "هجيب منين وأكفي بيتي وأسرتي إزاي"، يقول "رزق".
أما في ديروط، فأعرب عدد من الأهالي عن استيائهم من انقطاع الكهرباء، الذي يتسبب في تعطيل وتلف الأجهزة، فضلًا عن عرقلة مصالحهم. وهددوا بالامتناع عن دفع فواتيرها حال استمرت الأزمة.
وفي القوصية، يعيش الأهالي في ظلام دامس، ليلًا ونهارًا، وفي حين تكون أعمدة الإنارة مضاءً في عز الظهيرة، تنقطع الكهرباء على البيوت في عزها. يقول البعض من الأهالي، إن الكهرباء تقطع لـ7 ساعات يوميًا.