قالت جماعةٌ بوذيةٌ متشددة في سريلانكا، وراهب من ميانمار مُتَهم بالتحريض على العنف ضد المسلمين، إنهم سيحشدون الجماعات البوذية الأخرى؛ دفاعًا عن عقيدتهم ضد من وصفوهم بالمسلمين المتشددين.
وعنها، علق آشين ويراتو، الذي وصف نفسه في وقتٍ سابقٍ بأنه "بن لادن البورمي"، لقود حملة كراهية وتطهير ضد المسلمين، إن الاتفاق مع جماعة "القوة البوذية" السريلانكية خطوة أولى في تحالف واسع ضد ظاهرة خروج البوذيين عن عقيدتهم والتحول إلى مسلمين.
وأضاف أن جماعته التي يقودها وتدعى "حركة 969"، المتهمة بإدارة حملة كراهية ضد المسلمين، وجماعة "القوة البوذية" ستعملان لبناء شبكات بين المجتمعات البوذية وتجميع موارد للقتال من أجل العقيدة، دون أن يعطي الاتفاق مؤشرًا واضحًا لما تخطط الجماعتان للتصدي له وتصفانه بأنه خطر ديني، لكن الاتفاق يمكن أن يغذي هجمات مناهضة للمسلمين في البلدين.
ويمثل البوذيون 70% من سكان سريلانكا، البالغ عددهم 21 مليون نسمة، وقد ارتفع العنف ضد المسلمين هناك منذ عام 2012، في انعكاس للأحداث في ميانمار.
وفي يونيو اندلعت اشتباكات في بلدتين يمثل المسلمون أغلبية فيهما على الساحل الجنوبي لسريلانكا، الذي يهيمن عليه السنهاليون أثناء مسيرة احتجاج قادتها جماعة "القوة البوذية".
وويراتو، وهو ضيف شرف الآن في مؤتمر للجماعة السريلانكية، فمعروف بخطبه المناهضة للإسلام، وتتهم جماعته "حركة 969" بإدارة حملة كراهية واسعة وهجمات على المسلمين في ميانمار التي قتل فيها 240 شخصًا على الأقل منذ يونيو 2012.