نشرت صحيفة الجارديان تحت عنوان "الأسد لا يمكن أن يكون جزءًا من الحل"، قالت فيها إن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية تشن منذ أسبوعين ضربات جوية ضد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، وإن العديد من البلدان الأوروبية ودول الخليج تشارك في تنفيذ هذه الضربات بغية إلحاق أكبر ضرر ممكن بهذا التنظيم.
ووصفت الصحيفة تنظيم الدولة الإسلامية بأنه "بربري ويعمل على تدمير كل شيء".
وأضافت الجارديان أنه بعد مرور ثلاث سنوات على بدء الصراع في سوريا، فإن دمشق تتحدث بثقة بالغة عن مشاركتها في القتال مع الغرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية، فالأسد بقي صامتًا وسعيدًا خلال ضربات قوات التحالف لسوريا، التي اعتبرها ضوءًا أخضرًا للمضي في حربه التي نتج عنها مآس جماعية وقتلى مدنيين.
وأشار الجريدة إلى أن حوالي 200 ألف سوري قتل خلال الصراع الدائر هناك كما أن القمع ما زال مستمرًا.
ونوهت الصحيفة إلى أن قتال تنظيم الدولة الإسلامية يعد جزءًا من مخطط القضاء على "الإرهاب"، والدفاع عن مصالح الدول الغربية ضد "الجهاديين"، ولكنه سيؤدي إلى عامل آخر هو الظهور وكأننا نقاتل إلى جانب الأسد، لذا على الدول الغربية التشديد دوماً على أن الأسد لن يكون أبدًا جزءًا من الحل.