يعاني المزارعون في محافظة سوهاج من مشكلة حصاد المحاصيل بسبب عدم وجود أيادي عاملة ماهرة، بالإضافة إلى استغلالهم في الأجور التي يتقاضونها أثناء الحصاد مما يسبب مشكلة كبيرة للمزارع ويجعله يتأخر في حصاد المحاصيل لحين توفير من يأمن لهم أو أنه يخضع للاستغلال وبالتالى يزيد ثمن المحصول عند بيعه ويستمر في الزيادة حتى يصل إلى يد المستهلك.
وبالتحدث إلى المزارعين عن هذه المشكلة، قال عادل أمين، "والله احنا غلبنا وغلب حالنا مش عارفين نعمل ايه، عمال الأرض بيشتغلوا بمزاجهم وكأن احنا اللى بنشغتل عندهم، ده غير الأجور اللى بيطلبوها كل دقيقة بتزيد".
ويقولمحمود عمرو، "دلوقتى فين وزارة الزراعة من الكلام ده معقول يعنى ملهاش أي علاقة خالص أكيد تقدر تحل الموقف ولو حتى بالإشراف على العمال والأجور اللى بسببهم لازم المحصول يكون تمنه غالي".
فيما يضيف وائل حسن، "احنا عشان نجيب عمال كويسين في الشغل وفي نفس الوقت أجورهم كويسة لازم نجيبهم من بره البلد وطبعا لازم احنا اللى نتحمل مواصلاتهم يعنى الوضع هو هو، ليه وزارة الزراعة ميكونش ليها موقف عشان تضمن إن المحصول يطلع بسعر كويس لإن كده احنا هنغلي وفي الآخر الناس تشتكي من الأسعار".
وأشار أمير حسين قائلا: "العمال بتشتغل ومش عاجبها واحنا مش عارفين نعمل ايه، ندفع عشان المحصول يطلع من الأرض ونغلى تمن المحصول ولا نسيبه في الأرض ونخسر المحصل كله، من الآخر ده منظومة غلط ولازم تتصلح من أولها، وياريت الحكومة تفوق شوية من النوم اللى هي فيه".
وأكد حسن علام ضرورة وجود متابعة من وزارة الزراعة ومشرفين على الحصاد، م شيرا إلى أنه بالرغم من أن الأجور عالية، إلا أن الحصاد لم تكن غير مرضية وقد يحدث بسببها مشادات بين المزارعين وأصحاب الأرض.
