توجهت أعداد كبيرة من حجاج بيت الله الحرام، الانتقال إلى المدينة المنورة، عقب إتمامهم شعائر الحج، وانتهائهم من زيارة مكة.
ويأتي الحجاج إلى المدينة المنورة على شكل قوافل، إذ تكتظ المدينة بالزوار من الحجاج -عقب عيد الأضحى المبارك، أو قبله- حيث يبدأون رحلتهم بزيارة المسجد النبوي وقبور الصحابة الكرام.
ويحرص الحجاج على إقامة الصلاة في الروضة الشريفة، الواقعة بين قبر الرسول والمنبر، والتضرع بالدعاء إلى الله، حيث تشهد تلك المنطقة إزدحامات كبيرة عقب كل أذان.
ويعتبر المسلمون المسجد النبوي – الذي يضم قبور النبي (صلى الله عليه وسلم)، والخليفة "أبو بكر الصديق"، والخليفة "عمر بن الخطاب" – ثاني أقدس الأماكن، بعد المسجد الحرام في مكة.