أكد اللواء الركن حمد النامس، قائد شرطة محافظة صلاح الدين شمالي العراق، اليوم، أن 15 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، قتلوا وأصيب 18 آخرون في مواجهات مع قوات الأمن في قرية الحجاج شمال تكريت، فيما قام عناصر التنظيم بتفجير منزل مسئول محلي بالمحافظة بعد تفخيخه جنوبي تكريت.
ومنذ شهر يونيو الماضي، تخوض قوات من الجيش العراقي معارك ضارية ضد تنظيم "داعش" في محافظات شمال وغرب العراق ذات الأغلبية السنية، وتمكنت القوات العراقية، مدعومة بميليشيات مسلحة موالية لها، وقوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق)، بدعم جوي أمريكي، من طرد المسلحين وإعادة سيطرتها على عدد من المدن والبلدات بعد معارك ضارية خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وطبقا للأناضول، أضاف النامس أن "قوة من الجيش والشرطة وبمساندة طيران التحالف الدولي والطيران العراقي اشتبكت مع عناصر تنظيم داعش في قرية الحجاج شمالي مدينة تكريت، ما أسفر عن مقتل 15 عنصرا للتنظيم وإصابة 18 آخرين منهم بجروح بليغة وتدمير مركبتين اثنين تحملان أسلحة ثقيلة".
وأوضح النامس، أن "الطيران الحربي للتحالف والعراق كان له دور كبير في تقدم القوات الأمنية على الأرض ضد تنظيم داعش، شمال تكريت".
وأشار إلى أن عناصر تنظيم الدولة، فخخوا وفجروا منزل نائب محافظ صلاح الدين إسماعيل الهلوب بعد سرقة جميع محتوياته في ناحية الاسحاقي التابعة لقضاء بلد جنوب تكريت، موضحا أن التنظيم استهدف منازل منتسبي ومسئولي القوات الأمنية بدافع الحقد والترهيب".
ويوجه التحالف الدولي ضربات جوية لمواقع تنظيم الدولة في سوريا والعراق، ضمن عملية عسكرية أطلقت عليها واشنطن اسم "عزيمة صلبة" (Inherent Resolve)، في محاولة لوقف تقدم التنظيم، الذي يسيطر على مساحات في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو الماضي قيام "دولة الخلافة"، التي ينسب إليه قطع رؤوس رهائن لديه وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.
