اعترف هشام زعزوع – وزير السياحة بحكومة الانقلاب – بأن القطاع يعاني من خسائر متوالية، مشيرًا إلى أن ما بين 10 إلى 15% من العاملين بالقطاع السياحي خسروا وظائفهم خلال السنوات الأربع الماضية، على خلفية التدهور الذي أصاب القطاع بسبب اضطراب الأوضاع الأمنية والسياسية.
وتحفظ زعزوع في تصريحات صحفية له اليوم على إعلان نتائج الربع الثالث من العام الحالي، وقال إنه يقوم حاليًا بتدقيق الأرقام، وأنه يفضل تأجيل الإعلان إلى نهاية 2014، ليعلن مؤشرات الستة أشهر الأخيرة من العام؛ ولتتم مقارنتها بالستة أشهر الأولى.
وقال: "أتصور أن تنهي السياحة 2014 بنمو إيجابي؛ فالأرقام المبدئية تشير إلى أن الأداء حتى هذه اللحظة في اتجاهه للأفضل، وهناك تعافي قوي للسياحة المصرية على الرغم من التحديات الكثيرة جدًا".
وأضاف: إن مقارنة متوسط ما تحقق خلال هذه الشهور الأخيرة بالعام الماضي، تكشف أن هناك معدلات نمو متضاعفة، مشيرًا إلى أن بعض الأسواق حققت نموًا في السياحة الوافدة منها بمعدلات تصل إلى 60 و70%.
وأشار زعزوع إلى أن الوزارة تستهدف زيادة أعداد السائحين إلى 10 ملايين أو أكثر، وإضافة ما بين 10 و15% للإيرادات لتتجاوز 7 مليارات دولار بنهاية 2014، وهي المستهدفات التي أعتبرها "إنجازًا" في حال تحقيقهًا، وفقًا للجزيرة مباشر مصر.
جدير بالذكر أن عدد السائحين تراجع إلى 9.5 مليون خلال العام الماضي، كما تراجعت الإيردات إلى 5.9 مليار دولار، بينما شهد النصف الأول من العام الحالي أداءً سيئًا للغاية، في حين استقبلت مصر ما يزيد على 14.7 مليون سائح في عام 2010، ثم تراجع العدد إلى 9.8 ملايين بعد ثورة يناير، وتحسن الوضع إلى حد ما في عام 2012 حيث استقبلت 11.5 مليون سائح، ليعود العدد إلى التراجع في 2013 فلم يتجاوز 9.5 مليون سائح.
