دعت الأمم المتحدة، الخميس، جميع القوي الدولية والإقليمية التي تشن عمليات عسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، ببذل أقصي جهود ممكنة لتجنب إصابة المدنيين في سوريا.
وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، الخميس، إن "بان كي مون ومبعوثه الخاص إلي سوريا استيفان دي ميستورا، يعتقدان بقوة أن كل جهد عسكري داخل سوريا ينبغي أن يضع في اعتباره حماية المدنيين، وتقليل الإصابات فيما بينهم قدر الإمكان".
وأكد حق – في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك – عدم وجود حل عسكري للأزمة السورية، لكنه شدد علي أهمية حماية المدنيين، ولاسيما في مدينة عين العرب (كوباني) ذات الأغلبية الكردية، وخارجها، حسب وكالة أنباء "رويترز".
وطبقا لبيانات المرصد السوري لحقوق الإنسان (غير حكومي مقره لندن)، التي أعلنها الخميس، فقد ارتفع عدد الذين تمكن المرصد من توثيق مصرعهم، منذ بدء التحالف الدولي غاراته داخل سوريا في 23 من سبتمبر الماضي، إلى 533 شخصًا، منهم 32 من المدنيين، من بينهم 6 أطفال.
ومنذ 8 من أغسطس الماضي تشن الولايات المتحدة غارات على أهداف لداعش، وسّعتها فيما بعد لتصبح حلفًا دوليًا يضم دولاً عربية وغربية، تهاجم أهدافًا للتنظيم الذي يحتل مساحات واسعة من الأراضي في العراق وسوريا.
