قال تحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب: إن ارتقاء مجندين جدد، الجمعة، في مذبحة جديدة تضاف لسجل الانقلاب الأسود الذي عصف بالجيش في أتون السياسة، ووضع سيناء تحت الحصار والعزلة ومخططات التهجير، ليتأكد للجميع أن اسقاط النظام الانقلابي وعودة الجيش لثكناته ضرورة حتمية لا تحتمل التأخير؛ على حد وصفه.
وأشار التحالف في بيان له حول حادث "سيناء": "إن إجرام الانقلاب وفشله الدموي يتواصل في كل مكان في مصر، ويلحق بالشهيد عمر عبد الوهاب الشريف – أول شهيد للحركة الطلابية العظيمة هذا العام – طفل شهيد في بداية الحياة من مطرية الثورة والصمود، مع استمرار لاعتداءات مليشيات الانقلاب الجبانة على ثوار مصر، بينما الفشل الذريع للانقلابيين وصراعاتهم لتمثيل سياسات نظام كامب ديفيد، تؤدي إلى التفريط في أمن سيناء والسيناوية المكلومين لصالح العدو الصهيوني، وارتقاء مجندين جدد اليوم في مذبحة جديدة تضاف لسجل الانقلاب الأسود الذي عصف بالجيش في أتون السياسة، ووضع سيناء تحت الحصار والعزلة ومخططات التهجير؛ ليتأكد للجميع أن إسقاط النظام الانقلابي وعودة الجيش لثكناته ضرورة حتمية لا تحتمل التأخير".
وأضاف البيان: "إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب – وهو يقدم تعازيه لأسر الشهداء وضحايا الغدر الانقلابي – يحيي الحشود المليونية التي خرجت، الجمعة، في كل مكان مع إطلالة عام هجري ثوري جديد، تمهد مناخ الحسم، وتعد للنصر، وتعلنها بقوة "الشعب يريد إسقاط النظام".
وأكد التحالف في بيانه أن القصاص قادم بعد الانتصار لمطالب الشهداء، مشيرًا إلى أنه لن تسقط جرائم الانقلاب بالتقادم، فلا ينتظر قاتلٌ وَهْمَ استقرارٍ؛ بعد أن قتل الأطفال في الطرقات، وخطف النساء من المنازل، وضيع سيناء".
