نشرت صحيفة التايمز البريطانية، مقالًا للكاتب ماثيو باريس عن دور بريطانيا في الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق.
يرى الكاتب معارضته لحجة وزراء الحكومة البريطانية بأن المشاركة في الحرب من شأنها أن تجعل الناس في بريطانيا أكثر أمنًا، بل أنها على النقيض ستزيد من التهديدات التي يتعرضون لها.
ويشير الكاتب إلى أن أبرز مسئول في مجال مكافحة الإرهاب في بريطانيا أعلن أنه خلال العام الجاري تم إحباط عدة مؤامرات لقتل أشخاص "موجهة أو مستوحاة من الإرهاب" خارج البلد – بحسب المقال.
ويرى كاتب المقال أن السبب الفعلي وراء مشاركة بريطانيا ، الرغبة في "إرضاء الأمريكيين".
وأعرب "باريس" عن اعتقاده بأن مسئولي الحكومة البريطانية يحاولون ألا يرى العامة غرضهم الرئيسي من المشاركة في الحرب، لأنهم غير واثقين من أن العامة سيقرون الأمر إذا أدركوا طبيعته.
وحذر كاتب المقال من غياب هدف محدد للمشاركة في الحرب، قائلًا "نحن لا ندري ما نريد على الإطلاق.. إننا فقط نكره تنظيم الدولة الإسلامية ونأمل أن نقضي عليهم بطريقة ما ثم نرى ماذا سيحدث. هذا أسلوب بشع للمضي قدمًا."
واختتم "باريس مقاله قائلًا: "كل مرة تسوء فيها الأمور، يتنهد الحكماء بعد الحدث قائلين إن المشكلة هي أننا لم نفكر جيدًا. وها نحن نقوم بالأمر مجددًا.. لا نفكر جيدًا."