شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

صمت مصري وعربي وتهديد تركي علي انتهاك حرمة الأقصى

صمت مصري وعربي وتهديد تركي علي انتهاك حرمة الأقصى
يستمر صمت الانقلاب العسكري في مصر علي الاعتداءات الخطيرة علي المسجد الأقصى، وسط صمت عربي أو إدانة علي استحياء.

يستمر صمت الانقلاب العسكري في مصر علي الاعتداءات الخطيرة علي المسجد الأقصى، وسط صمت عربي أو إدانة علي استحياء.

 

ولم تصدر حكومة الانقلاب المصرية أي رد فعل بخلاف بيان علي استحياء، صدر من وزارة الخارجية، طالبت فيه دولة الاحتلال باحترام حرمة وسلامة الأماكن المقدسة في القدس، مؤكدة أنها تتابع -على مدار الأيام الأخيرة- بقلق بالغ التصعيد الصهيونى غير المبرر تجاه المسجد الأقصى، والاقتحامات المتكررة لباحة الحرم القدسي الشريف ومنع المصلين المسلمين من أداء الصلاة بعد إغلاق المسجد.

 

قطر تحمل الاحتلال المسؤولية

 

من جهتها أعربت قطر عن إدانتها واستنكارها اقتحام القوات الصهيونية المسجد الأقصى ومنع المصلين من دخوله، وتكرار الاعتداءات وزيارات المستوطنين "الاستفزازية" إليه.

 

وأكدت وزارة الخارجية القطرية –في بيان لوكالة الأنباء القطرية- على مكانة القدس الخاصة عند المسلمين وجميع الديانات السماوية، وحملت الحكومة الصهيونية كقوة احتلال المسؤولية عن أي ضرر يلحق بالحرم القدسي الشريف.

 

أما الجامعة العربية فقد حذر أمينها العام نبيل العربي من تصاعد الانتهاكات والاستفزازات العدوانية الصهيونية غير المقبولة في القدس وتهديدها المسجد الأقصى، وقال –في تصريحات للصحفيين- إنه يجري حاليا اتصالات مع الدول العربية ومع القيادة الفلسطينية، لدراسة التحركات العربية المطلوبة لوقف هذا "العدوان الخطير".

 

وكانت السلطة الفلسطينية والأردن توجها لـمجلس الأمن الدولي للمطالبة بوقف التجاوزات الصهيونية بحق المسجد الأقصى والقدس، ودعت السلطة مجلس الأمن الدولي لتحمّل مسؤولياته والضغط على دولة الاحتلال لوقف تصرفاتها الاستفزازية والعدوانية في المسجد الأقصى والقدس الشرقية.

 

 

تركيا تتوعد

 

وفي أنقرة توعد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الكيان الصهيونى برد دولي على عدوانها على الأقصى.

 

 وقال إن الكيان الصهيوني ينتهز الانشغال بالأحداث التي تشهدها المنطقة لتغيير هوية القدس.

 

وأكد إدانة تركيا بشدة العدوان الصهيونى على المسجد الأقصى، قائلا إن بلاده ستقوم باتخاذ كافة المبادرات اللازمة في المحافل الدولية، من أجل جعل المجتمع الدولي يرد بشكل فعّال، ومؤثر على هذا التصرف الإسرائيلي.

 

وعلى المستوى الشعبي خرجت مظاهرات حاشدة أمام مقر السفير الصهيونى في العاصمة التركية أنقرة دعت إليها منظمات أهلية تركية، احتجاجا على الاعتداء الإسرائيلي على المسجد الأقصى.

 

كما احتشد نحو ثلاثة آلاف تركي منتصف الليلة الماضية أمام القنصلية الصهيونية في إسطنبول للتنديد بالاعتداءات على المسجد الأقصى، ورددوا شعارات تندد بالككيان وتدعو العالم الإسلامي للدفاع عن المقدسات، كما أحرق المتظاهرون أعلام دولة الاحتلال.

 

غياب التظاهرات العربية

 

وعلي المستوي العربي غابت التظاهرات المناصرة للأقصى عن البلاد العربية، بخلاف بعض التظاهرات التي نظمها التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بمصر.

 

الأخوان تطالب العرب بالانتفاضة

 

من جانبها أدانت جماعة الإخوان المسلمين حادث اقتحام جنود الاحتلال الصهيوني للمسجد الأقصى، مطالبة الشعوب العربية والإسلامية بالقيام بواجبهم لنصرة ثالث الحرمين الشريفين.

 

وقالت الجماعة في بيان لها اليوم، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "في جريمة بشعة من جرائم الاحتلال الصهيوني، اقتحم مئات الجنود الصهاينة ساحات المسجد الأقصى المبارك، وأصابوا العشرات في تواطؤ عالمي، وصمت عربي عن جرائم الإرهاب الإسرائيلي".

 

وأضافت الجماعة: "إن الشعب وهو يتابع تلك الجرائم ويري أله الحرب والإرهاب الإسرائيلية، وهي تغلق الأقصى وتصيب العشرات من المدافعين عنه بصدرهم العارية؛ يدرك تماماً أن الانقلاب الذي تم في مصر بمشاركة إسرائيلية ومباركة أمريكية وبدعم من بعض حكام الخليج هو شريك لإسرائيل في تلك الجرائم، وأن الشعب المصري لن ينخدع بتلك الإدانات الباهتة، والتي هي في حقيقتها تشجيع لإسرائيل علي الاستمرار في إرهابها ضد الشعب الفلسطنيي والمقدسات الإسلامية في فلسطين، ويدرك أيضا أن الاعتداء على أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسري النبي ( صلي الله عليه وسلم ) هو الإرهاب الحقيقي الذي يهدد أمنه القومي".

 

وأكدت الجماعة أنها على ثقة، بأن الشعوب العربية والإسلامية، "وفي القلب منها الشعب المصري وسائر الأحرار في العالم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام تلك الجرائم الإرهابية، وستمارس الشعوب ضغوطها من أجل فك الحصار المفروض على الأقصى وسائر فلسطين".

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023