نظم المئات من أنصار حزب "المؤتمر الشعبي العام" في اليمن، اليوم الجمعة، تظاهرة بميدان التحرير، وسط العاصمة صنعاء، رفضاً لأية عقوبات دولية مرتقبة بحق رئيس الحزب، والرئيس السابق للبلاد، علي عبدالله صالح.
وندد المتظاهرون بما وصفوه بالتدخلات الأجنبية، مطالبين برحيل مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثة إلى اليمن جمال بنعمر، وكذلك السفير الأمريكي بصنعاء، ماثيو تويلر، بحسب وكالة "الأناضول".
وكان الحزب قد دعا، يوم أمس الخميس، أنصاره إلى التظاهر، الجمعة، رفضاً لأية عقوبات دولية مرتقبة بحق رئيس الحزب، والرئيس السابق للبلاد.
وأوضحت "اللجنة الشعبية للتصدي للهيمنة الخارجية"- في بيان لها- أن احتشادها اليوم يأتي تعبيراً واضحاً وجلياً ورسالة للداخل والخارج وللعالم أجمع، بأن الشعب اليمني يرفض أية محاولات للتهديد أو التلويح بالعقوبات ضد أي مواطن يمني باعتبار ذلك انتهاكاً لسيادة البلد واستقلاله ولنصوص دستوره، وخرقاً واضحاً لكافة الشرائع والمواثيق الدولية والإنسانية التي تضمن للإنسان حريته وكرامته وحقه في العيش في وطنه بكرامة".
وحذرت اللجنة من فرض أية عقوبات، مؤكدة أنها ستمثل انتكاسة، مضيفة "في حال صدور تلك العقوبات فإنه سيكون لها ردود فعل شعبية لا يمكن التنبؤ بها"، دون الإشارة إلى ماهية هذه الردود.
وكانت تصريحات صحفية نُشرت على لسان السفير الأمريكي لدى صنعاء، طالب فيها "صالح"، مغادرة البلاد، في موعد أقصاه اليوم الجمعة، ما لم فإن عقوبات دولية قد تصدر بحقه، غير أن السفارة الأمريكية نفت صحة ذلك.
