قتل 3 مدنيين وأصيب 9 آخرون على الأقل، بانفجار سيارة مفخخة استهدفت سوقا شعبية في حي المشتل شرقي بغداد ذا الغالبية الشيعية، ظهر اليوم الاثنين- بحسب ضابط في الشرطة العراقية.
وأوضح الضابط- الذي طلب عدم نشر اسمه لـ"الأناضول"- بأن "سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان التفجير ونقلت الجرحى والقتلى إلى المستشفيات فيما قطعت قوات من الجيش العراقي والشرطة الطرق ومنعت المدنيين من الاقتراب من موقع التفجير خشية استهداف المسعفين".
ويتهم مسؤولون عراقيون عناصر "تنظيم الدولة الإسلامية" بالوقوف وراء تفجير السيارات المفخخة والعبوات الناسفة في بغداد والمحافظات.
"تنظيم الدولة" يسيطر على "المجر"
من ناحية أخرى سيطر مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية على بلدة "المجر" بمدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، اليوم الاثنين، بعد انسحاب قوات الأمن منها، وفجروا أحد الجسور الإستراتيجية، وهاجموا مقر الفوج الأول للجيش العراقي- بحسب اكر محمود رئيس مجلس ناحية العامرية.
وأضاف محمود- في حديث للأناضول- أن هجوم تنظيم "الدولة" على البلدة، أدى إلى وقوع مواجهات عنيفة بين القوات الأمنية وعناصر التنظيم المهاجمين، اضطرت القوات الأمنية نتيجتها الى الانسحاب خارج المنطقة".
وأوضح أن "عناصر تنظيم داعش سيطروا على البلدة بالكامل مع الدوائر الحكومية ومركز للشرطة فيها، فيما فجروا أحد الجسور الإستراتيجية التي تربط ناحية الحبانية ببلدة المجر جنوبا
".
وأشار محمود إلى وقوع مواجهات عنيفة بين مقر الفوج الأول التابعة للواء الثامن في الجيش العراقي المتمركز على حدود البلدة، ومسلحي تنظيم الدولة بعد سيطرتهم على بلدة المجر.
من جانبه، قال مصدر أمني في عمليات الأنبار، إن "مواجهات واشتباكات عنيفة بين القوات الأمنية وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية، وقعت اليوم في منطقة النعيمية جنوب مدينة الفلوجة، ما أسفر عن مقتل 7 عناصر للتنظيم وتدمير مركبة لهم تحمل سلاح ثقيل".
أوباما: مقتل "كاسيغ" شر مطلق
من جهة أخرى، أدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مقتل عامل الإغاثة الأمريكي عبد الرحمن كاسيغ، على أيدي مسلحي "الدولة الإسلامية"، ووصفه بأنه "شر مطلق"، والذي أظهرته مقاطع فيديو تصور "قطع رأسه" بثت على الإنترنت.
وأثنى الرئيس الأمريكي على "إنسانية كاسيغ" وقال "إنه خطف منا في فعل شرير على أيدي أشخاص يربطهم العالم عن حق بانعدام الإنسانية".
وكان بيتر كاسيغ، الذي سمى نفسه عبد الرحمن، بعد اعتناقه الإسلام، يعمل مع منظمات خيرية في سوريا، واختُطف هناك العام الماضي، فيما قال والدا كاسيغ إنه قتل "نتيجة لحبه للشعب السوري".
