نشرت صحيفة التايمز البريطانية مقالًا تشيد فيه بالضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق.
وتقول الصحيفة إن الضربات الجوية كانت تبدو للوهلة الأولى بلا جدوى بدون نشر قوات برية، ولكن النظرة تغيرت تمامًا بعد مقتل حاكم الموصل في غارة جوية.
ويضيف المقال أن الضربات الجوية أثبتت فعاليتها عندما تكون موجهة بمعلومات استخباراتية دقيقة.
وترى التايمز أن القصف الجوي قوّض قدرات تنظيم "الدولة الإسلامية" على التحرك، وعلى إدارة المناطق التي تسيطر عليها.
فالضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة هي التي أوقفت تقدم تنظيم "الدولة الإسلامية" نحو بلدة "عين العرب" كوباني على الحدود السورية التركية، إذ فقد التنظيم 700 من مقاتليه، برأي الصحيفة.
ولعل أهم إنجاز حققته الضربات الجوية، بحسب الصحيفة، هو تدمير منشآت نفطية متنقلة، كانت تدر على التنظيم أموالًا، وجعلته يواجه ندرة في الوقود والمال.
وتختم الصحيفة مقالها بأن قوة سلاح الجو لا تغني على العمل السياسي، لأن التاريخ أثبت لنا أن الطائرات المقاتلة عندما تعود إلى قواعدها تترك وراءها أرضًا خصبة للعنف، وعليه لابد أن تتضمن الإستراتيجية حلولًا أوسع من إلقاء القنابل.