أكد الإعلامي أحمد منصور أن الطريقة العدوانية، التي يتعامل بها قائد الانقلاب، عبدالفتاح السيسي، مع مؤيديه الذين تحولوا إلى معارضته أو مجرد إظهار عدم الرضا عن سياساته تعكس حالة التوتر والاضطراب والخوف والقلق التي يعيشها السيسي ونظامه".
وقال منصور في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": إن "الغضب قادم ليعصف بالصنم عبدالفتاح السيسي، ويمرغه في الأوحال، ولكن هذه المرة بأيدي عباد الصنم، وعصابة العسكر فترقبوا تطور سوء الأوضاع في مصر، وراقبوا أداء السيسي المتشنج، ومن حوله وارصدوا النتائج".
وتابع: "الرجل (السيسي) الذي تحول إلي صنم – يعبد لدي البعض -من دون الله لا يريد من أتباعه سوى أن يكونوا مثل كفار قريش يعتبرونه -والعياذ بالله- يقربهم إلى الله زلفى".
وأوضح "منصور" أن السيسي "لا يستوعب حالة الانفضاض السريع عنه التي تجري من حوله من عباد الصنم، والتي تمثلت في نقد وجهه له ممثلون وفنانون وصحفيون وسياسيون، ممن كانوا من كبار مؤيديه حتى أن بعضهم طالبه بالتنحي بعدما انكشفت عورته، واتضح أنه لا يملك رؤيا وليس لديه مشروع سوي التسول من دول الخليج التي تدعمه أو خداع الشعب بمشروعات وهمية مثل قناة السويس حتى اختراعه عن اللمبة الموفرة وعربات الخضار أصبح أضحوكة العصر، كما أن ظهوره التليفزيوني تحول لمسرحية هزلية وكأنه يمثل علي مسرح المساخر".
وأضاف "منصور" أن "عصابة العسكر التي تحيط به، هي الأكثر قلقا منه وتفكر جديا في التخلص منه، كما تخلصوا من مبارك حتى تبقي العصابة في الحكم والامتيازات، خوفا من أن يستعيد الشعب ثورته ويسحقها بالأحذية دون رحمة هذه المرة" .
