أكد الدكتور يحيي إسماعيل، أمين جبهة علماء الأزهر، أن أركان الإيمان في الإسلام ستة؛ وهي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، لافتا إلي أن من كفر برسول واحد فقد كفر بالرسل جميعا لقوله تعالي ( لا نفرق بين أحد من رسوله)
وأضاففي تصريحات صحفية أن قاله سعد الدين الهلالي يخرجه عن الملة، وصفا إياه بشقي الدين الذي فرق بين الرسل، مطالبا الأزهر الشريف بأن يقول كلمته في هذا الشأن.
وأوضح إسماعيل أنه يشترط لدخل المسيحي أو اليهودي الإسلام أن ينطق بالشهادتين بحيث يضم إلى لا إله إلا الله قول محمد رسول الله، وأن يقر بأن عيسي وعزير من عباد الله ورسوله وليسوا أبناءه، مستشهدا بقول الرسول- صلى الله عليه وسلم- (والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني)، وقوله تعالي ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ) .
وزعم دكتور سعد الدين الهلالي – أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر – أن المصريين كلهم مسلمون، وأنه كل من يشهد بتوحيد الإله فهو مسلم حتى لو لم يكن يؤمن بنبوة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) أو متوقف عند نبوة سيدنا عيسى (عليه السلام).
وقال الهلالي: "98 % من المصريين مسلمين؛ يعني تقريبًا كل المصريين مسلمين، حتى الاثنين بالمئة على أحد الأقوال بالفقه الإسلامي هو مسلم".
وأوضح الهلالي في حلقة برنامج القاهرة اليوم على قناة اليوم: "كونه يؤمن بسيدنا محمد أو يؤمن بسيدنا عيسى ويكتفي ده أمر يرجع لقناعته، ويتحاسب يوم القيامة عليها وهو وسلامة نيته" مضيفاً: "المسلم هو من سالم وليس المسلم من نطق الشهادتين، بل لو نطق شهادة واحدة لا إله إلا الله فقط صار مسلمًا؛ في قول كثير من أهل العلم".
