أعلن وزير الخارجية الإيطالي، اليوم الجمعة، في روما انطلاق "عملية الخرطوم" المشتركة بين الاتحاد الأوروبي ودول القرن الأفريقي؛ لمكافحة أسباب وتبعات الهجرة غير الشرعية.
وقال الوزير باولو جنتيلوني للصحافيين "لا يمكننا الاكتفاء بالاستجابة للحالات الإنسانية العاجلة، علينا أن نعتمد نهجًا مشتركًا في كل أوروبا، نهجًا متكاملًا يشمل الدبلوماسية والأمن والتنمية"، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضاف في ختام لقاء مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير: إن "عملية الخرطوم التي تولد اليوم ستصيغ بسرعة مشاريع للحصول على تمويل أوروبي".
من جانبه، قال شتاينماير: "هناك كثير من الدول الأوروبية التي تشكو من عدد اللاجئين. هناك كثيرون يموتون ويعانون، من الواضح أن هذا هو موضوع أوروبي".
وأضاف وزير الخارجية الألمانية: "إن إغلاق حدودنا ليس الحل؛ نريد مواجهة المشكلات عبر اتفاقات مع الدول الأفريقية لمعرفة الأسباب التي تدفع إلى هجرة هذه الأعداد الكبيرة قبل كل شيء، (لهذا) لن تكفينا أسابيع وأشهر، وإنما سنوات".
وتضم عملية الخرطوم دول الاتحاد الأوروبي ودول القرن الأفريقي التي ينطلق منها سنويًا عشرات الألوف من المهاجرين غير الشرعيين وكذلك بلدان المعبر، أي عشر دول أفريقية.
وحول الوضع في الشرق الأوسط، شدد وزير الخارجية الألمانية على ضرورة تأمين الاستقرار، ومساعدة الدول المجاورة لسوريا والعراق التي تواجه تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين".
