أصدر المجلس الثوري المصري بيانا ًيستنكر فيه حكم البراءة اليوم لقتلة ثوار يناير، داعين الثوار للتوحد من أجل استرداد الثورة والقصاص للشهداء.
وقال في بيان له نشره الدكتور عمرو دراج ،وزير التخطيط بحكومة الدكتور هشام قنديل عبر صفحته على موقع"فيس بوك":" أيها الشعب المصري العظيم هاهو قضاء الثورة المضادة يسدل الستار على مهزلة محاكمة مبارك وكبار زبانيته بحكم يفقأ عين الشعب وعيون أسر الشهداء والمكلومين، إن ما صدر من حكم ليس فقط تبرئة مبارك بل إدانة لثورة 25 يناير التي خرجت ضده..وﻻ نستغرب أن يخرج مبارك أو بقية القتلة غدا بدعوى ضد الشهداء وثوار يناير انفسهم بتهمة الخروج على القانون والدستور".
وأضاف في بيان:" واليوم بعد هذا الحكم الكاشف والمتوج للثورة المضادة فان أرواح شهداء يناير تنادينا للثأر والقصاص بعد ان حرموه بحكم المحكمة، واليوم ترفرف حولنا أرواح الشهداء تطالبنا بالعودة جميعا للمكان الذي استشهدوا فيه ..ميدان التحرير وكل ميادين التحرير..متحدين خلف المطالب التي استشهدوا من أجلها.. عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة انسانية".
وتابع قائلاً:" اليوم ﻻصوت يعلو فوق صوت الثورة..وﻻ حقيقة ثابتة اﻻ ضياع حقوق الشهداء بعد ثورة مضادة شارك فيها للأسف قوى وشخصيات كانت جزءا من ثورة يناير، فاليوم ﻻصوت يعلو فوق صوت الثورة ..وليس هناك رفاهية للخﻻف حول مواقف ومحطات في تاريخ الثورة بل ان واجب الوقت هو التوحد واﻻعتصام بمباديء الثورة التي مات من أجلها شهداء ضاعت حقوقهم اليوم".
وأكمل في بيانه:" اننا ننادي كل قوى الثورة التي ﻻزالت قابضة على مبادئها وفية لشهدائها ان نسموا جميعا لجلال اللحظة ..وان نعيد جميعا رص الصفوف ﻻستكمال ما بدأناه معا يوم 25 يناير".
وأشار إلى أن الجميع أخطأ بلا شك في حق الثورة والشهداء وعلينا الان ان نطوي هذه الصفحة من الاخطاء والخلافات لنتمكن معا من دحر الثورة المضادة وهو أمر غير مستحيل.
وأكد أن هذه لحظة توحد واصطفاف وليست لحظة للمحاسبة والعتاب فان لم نتحد اليوم فلننتظر المزيد من ضربات الثورة المضادة وتمكنها.
