أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن نحو 17 ألف شخص، قد أُصيبوا بفيروس "إيبولا" القاتل، في كل من سيراليون، وليبريا وغينيا، منذ انتشار المرض وحتى الآن.
وذكر بيان صدر عن المنظمة الدولية، الثلاثاء، أنه تم مؤخرًا رصد 200 إصابة جديدة بالفيروس في المنطقة التي ينتشر بها غرب قارة أفريقيا، "ليصل بذلك العدد الإجمالي للمصابين به إلى نحو 17 ألف إصابة، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وفي سياق متصل قال جونثان عباس كمارا، الناطق باسم وزارة الصحة في سيراليون، إن طبيبًا يدعى، توماس روجرز، قد أُصيب بالفيروس أثناء مشاركته التطوعية في الجهود التي تجريها بعض المنظمات الصحية في العاصمة فريتاون لمواجهة الفيروس القاتل، لافتًا إلى أنه يرقد حاليًا للعلاج اللازم في أحد المراكز بالعاصمة.
وأشار المسئول السيراليوني، إلى أنه بإصابة روجرز وصل عدد الأطباء المصابين بالفيروس حتى الآن إلى 10 إصابات.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أشارت في آخر التقارير الصادرة عنها، إلى أن عدد من لقوا حتفهم متأثيرن بإصابتهم بالفيروس، بلغ 5689 حالة وفاة.
و"إيبولا" من الفيروسات القاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات المحتملة من بين المصابين به إلى 90%؛ جراء نزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.
وهو وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى.
وبدأت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس في غينيا في ديسمبر2013، وامتدت إلى ليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون، ثمً إلى السنغال، والكونغو الديمقراطية، والغالبية العظمى من ضحاياه حتى الآن من دول منطقة غرب أفريقيا.