تتجه الأنظار في المناسبات الكبيرة لعالم كرة القدم حيث إنها تعد انطلاقًا لإبراز مهارات اللاعبين اللذين يسعون لاستغلال الاهتمام العالمي بها إعلامياً وجماهيرياً .
ورغم أن بطولة كأس العالم للأندية عدد مبارياتها قليلة، لكنها تحظى باهتمامٍ عالميّ لوجود أقوى الفرق من كل القارات ولا سيما أوروبا وأمريكا الجنوبية.
وفي هذا التقرير نستعرض لكم 5 لاعبين قدمهم مونديال الأندية بأناقة للعالم، فأصبحوا من المشاهير في ليلة وضحاها:
خوان ريكيلمي أمام ريال مدريد
رغم شهرته في الأرجنتين وأمريكا الجنوبية مع فريق بوكا جونيورز، إلا أن المباراة التي أقيمت باليابان تحت مسمى كأس الانتركونتينيتال العام 2000 ضد بطل أوروبا آنذاك فريق ريال مدريد، أظهرت للعالم موهبة كبيرة فكانت علامة فاصلة في حياة ريكيلمي أحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم قبل 8 سنوات.
تألق ريكيلمي فتح أبواب أوروبا، فانتقل لفريق برشلونة في صفقة أحدثت اهتماماً إعلامياً لكنه ظل حبيس الدكة مع مدرب الفريق الكتالوني في ذلك الوقت لويس فان غال، لينتقل بعد عام إلى فريق فياريال وهناك وجد نفسه ووضع اسمه ضمن أفضل لاعبي خط الوسط في العالم في ذلك الوقت.
مارتن باليرمو
في النسخة نفسها عام 2000 تعرف العالم وقتها على باليرمو أحد أساطير فريق بوكا جونيورز، وكان لهدفه أمام ريال مدريد في النهائي وفوزه بجائزة أفضل لاعب في المباراة، سبباً في جذب أنظار الأندية الأوروبية خاصة الإسبانية للتعاقد معه، لكنه لم يحقق النجاح مع 3 أندية إسبانية لعب لها (فياريال.. ريال بيتس.. ألفيس) ليعود مرة أخرى لمكانه في بوكا جونيور ويستعيد تألقه هناك.
الكسندر باتو
في مونديال الأندية عام 2006 باليابان كان باتو ضمن تشكيلة انترناسيونال رغم صغر سنه (16 عامًا)، وظهر بقوة في بداية البطولة مُسجلاً هدف الفوز لفريقه على النادي الأهلي المصري في نصف نهائي البطولة، والتأهل للنهائي أمام برشلونة وفوز انترناسيونال بالبطولة، ما دفع نادي ميلان لعقد صفقة تاريخية مع اللاعب بعدها بعام، وكانت في ذلك الوقت أغلى صفقة للاعب ناشئ بمبلغ 20 مليون يورو.
كانت أحد أجمل لقطات باتو في تلك البطولة استعراضه بالكرة أمام الأهلي، حينما ركض سريعاً مسافة ليست قصيرة وهو يتناقل بالكرة على كتفه دون سقوطها على الأرض.
بيدرو رودريجيز
رغم تألق اللاعب مع برشلونة في موسم السداسية التاريخية 2009 وظهوره الملفت، لكن كأس العالم للأندية في الموسم نفسه كان لبيدرو فيها كلمة الفصل مع فريقه.
في نصف النهائي أمام أتلانتي المكسيكي أنهى بيدرو اللقاء بهدفه لتصبح النتيجة 3-1 لصالح فريقه.
في النهائي كان حكم اللقاء يستعد لإعلان عدة دقائق وقتًا بدلًا من الضائع، وفريق إستوديانتس لابلاتا الأرجنتيني متقدم على برشلونة بهدف نظيف، ليظهر بيدرو بالدقيقة 89 ويسجل هدف التعادل وتمتد المباراة للأشواط الإضافية ويحسمها ميسي في الدقيقة 110.
محمد أبو تريكة
شارك النجم المصري الكبير 3 مرات في هذه البطولة، أبرزها نسخة 2006 حينما قاد الأهلي للفوز بالمركز الثالث وفوزه بلقب هداف البطولة.
ظهر بقوة في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع أمام كلوب أمريكا المكسيكي مسجلاً هدفين، رغم أن أبو تريكة شارك في البطولة في عمره الـ 28 إلا أنه ظهر عالمياً بقوة في هذه البطولة.
