تحت عنوان "انتبه لما تتفوه به في مصر الآن" قالت صحيفة هندوستان تايمز الهندية، الصادرة باللغة الإنجليزية: "تعيش مصر منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي تحت وطأة نظام يخنق المعارضة بكل أطيافها ويفرض قيودا، غير مسبوقة، على حرية التعبير".
وأضافت الصحيفة: "إن حملات الحكومة القمعية أفرزت مناخا من الخوف في الحافلات والقطارات والساحات العامة والمقاهي, حتى أصبحت المعارضة تخضع للمراقبة، ليست من الشرطة فحسب، ولكن من المواطنين العاديين، الذين يبلغون عن أي معارض لمجرد الشك فيه.
وأشارت هندوستان تايمز الهندية إلى اعتقال بريطانيين لأنهما تحدثا باللغة الإنجليزية في مترو الأنفاق، وجرى التحقيق معهما بواسطة جهاز الأمن الوطني.
فيما سلط موقع "المونيتور" الأمريكي الضوء على الانتقادات الواسعة من المؤيدين والمعارضين, للسيسي عن عزمه إصدار قانون لتجريم "إهانة الثورة", لكن المونيتور قال: "إن السيسي قد يصدر تشريع تجريم إهانة الثورة من باب المواءمة السياسيّة التي ربّما تُوجب عليه حاليّاً إثبات ولاء الدولة لـ25 يناير، خصوصاً بعد براءة مبارك الّتي تأتي في ظلّ الإتّهامات المتكرّرة لنظام السيسي بأنّه امتداد لنظامه".
في سياق مختلف وعلى الجانب الاقتصادي, أبرزت شبكة "بلومبرج" الأمريكية انهيار الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي ليسجل أدنى مستوى له في 20 شهرا بالسوق السوداء", مشيرة إلى "العملة المصرية تعرضت لضغوط شديدة بعد تسديد مصر قيمة سندات تُقدر بـ 2.5 مليار دولار إلى قطر في الشهر الماضي، ما أسهم بالطبع في تراجع احتياطي البلاد من النقط الأجنبي.
