"كله على بوكس" هاشتاج جديد دشنه عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في ظل حملات الاعتقال المتكررة التي تشنها قوات أمن الانقلاب ضد النشطاء ورافضي الانقلاب والتي كان أخرها والأكثر حديثاً الآن"واقعة اعتقال رامي جان" الناشط القبطي المعارض للانقلاب العسكري.
فكرة الهاشتاج تتركز على أن مسألة الاعتقال باتت أمر يطال الجميع بلا إستثناء فإذا كنت مسلم اخواني.. أو مسلم سلفي.. أو مسلم ليبرالي.. أو مسيحي ليبرالي .. أو حتى أجنبي .. فكله هيكون على البوكس وفي زنازين الانقلاب.
فعلى مدار الأشهر الماضية منذ انقلاب الثالث من يوليو وحملات الاعتقال تجاه النشطاء تسير وتيرتها بدرجة جنونية، فالبوكس جمع كافة القوى السياسية والتوجهات والطوائف والديانات، من أحمد ماهر ومحمد البلتاجي ولعصام سلطان وأحمد دومة إلى بيتر جريست ومؤخرا ًرامي جان؛ ليكون الشعار العام للمرحلة :" تعددت الأسباب .. وكله على البوكس".
ويُشار إلى أن الناشط القبطي"رامي جان" الذي يٌعذب داخل زنازين الانقلاب الآن وقف رسالة مسربة له من داخل محبسه، يدفع الثمن لمجرد أنه ضد حكم العسكر، فمسألة الاعتقال لا تتوقف على جماعة الإخوان المسلمين فحسب، بل أيضاً على المسيحيين المناهضين للإنقلاب، والمثير أنه حينما اعتقلوا "جان" أثناء سفره بمطار القاهرة متوجها ًإلى الدوحة لم يجدوا أي دليل إدانة ضده، فلفقوا له قضية إتجار بالمخدرات وهو ما أثار سخرية العديد من المحللين والمراقبين للمشهد السياسي.
هذا وقد انشغل رواد الفيس بوك بالمشاركة والتعليق على هاشتاج" كله على البوكس"، فعلق "أبوربيع" قائلاً:" بوكس واحد..وطن واحد"، أما "منصور هارون شارك قائلاً:" لا حول و لا قوة إلا بالله —بس الإخوان أكتر ناس ركبت و بتركب البوكس و معاهم الأحرار أمثال رامى جان".
فيما قال" جابر محمدي" :" وطن يعني إيه؟.. وطن يعني بوكس!".
أما "شريف شقير" فشارك قائلاً:" شعار المرحله هو نحمل السجن لمصر".
وسخر "عمرو عبدالله" قائلاً:" ع البوكس رايحين… شعب بالملايين".