تفاجيء طلاب المجمع الطبى بجامعة الإسكندرية، بإزالة وهدم الجزء العلوي من سور كلية الطب البشري المطل على شارع شامبليون، الذى يصل بين ميدان الخرطوم والكورنيش وذلك لزيادة طول السور.
فى حين أن معظم المباني المحيطة بالكلية وكذلك مباني المستشفى الميري والمستشفى الحكومي الأكبر بمحافظة الإسكندرية آيلة للسقوط، ما سبب سخط الطلاب وتعجبهم من اهتمام إدارة الكلية بترميم الجدار دونًا عن باقي مباني المجمع.
يذكر أن سور شامبليون هو أحد المناطق الهامة التي يتمركز طلاب المجمع الطبى فى تظاهراتهم المناهضه للانقلاب العسكري أمامه، حيث يستطيع المتواجد بالشارع برؤية الفعاليات، دون لجوء الطلاب للخروج بالفاعليات، بسبب التواجد الأمني المكثف أمام البوابات.
وفي حوارٍ مع أحد الطلاب قال: "الدولة فاضية، إحنا عندنا مستشفى بتقع وطلبة مش لاقية مواد تتعلم، وهما رايحين يصرفوا الفلوس في سور، إيه لازمته، وفين ترتيب الأولويات".
فيما أضاف طالبٌ آخر، "الهدف الأول والأخير من بناء السور، إن صوت الطلبة ومظاهراتهم ولافتاتهم متوصلش للشارع بره، ولو الدوله فعلًا عايزة تعمل حاجة مفيدة كانت رممت المستشفى ولا وفرت حتى فيها دواء".
وأردف آخر قائلًا: "بعد ما أعلق وأقول رأيي يا هبقى بكره فى السجن ومفيش حاجة هتتغير، يا مفيش حاجة هتتغير وبكرة هنلاقوهم بيحفروا حفرة ويردموها".
ويتسائل الطلبة عن تحول اهتمام الدولة لتضييق الخناق بكافة الأشكال عن رافضي الانقلاب ليصبح شغلها الشاغل، عن الاهتمام بمشاكل المواطن ومتطالباته.
فتنشغل الدولة بهدم وإعادة بناء سور جامعة، لتترك مستشفياتٍ يلقى بها عشرات المواطنون حتفهم بسبب نقص الدواء، وقلة الموارد، وافتقار المستشفى للمستلزمات الأساسية.
