"عاماً محزن" كان ذلك وصف المصريين للعام الماضى 2014 ، من خلال تويتات دونها نشطاء تويتر تحمل امنيات جديدة لعام جديدة ، آملين أن يكون افضل مما سبقه ، وتلخصت أغلب أمنيات الشباب للعام الجديد ، فى امنيات خاصة للبلاد وللوطن العربي بشكل عام ، كما شكلت الأحلام الشخصية جزء لا بأس به من امنيات الشباب ، واحلامهم التى اردوا ان تتحقق بالعام الماضى آملين ان يمنحهم القدر تحقيقها بهذا العام الجديد .
وتقول أمانى جمال بعد ثلاث سنوات بائسة فى مصر، ووحالة من الفوضى العارمة التى اجتاحت البلاد ، منذ ثورة 25 يناير وحتى الان ، اتمني ان تكون 2015 هي خاتمة لتلك الفووضى ونعيش فى حالة من السلام والاستقرار ، أما عن تسنيم مصطفى فلم تختلف أمنياتها كثيراً حيث قالت :"اتمني زوال الانقلاب وان يكون هذا العام ، عام نصر ، نفرح فيه بخروج المعتقلين ، ونأتى فيه بحقوق الشهداء ، ونحاكم فيه الظالمين المفسدين ".
ويقول أسامة إبراهيم : اتمني فى هذا العام تحقيق ما لم احققه بالعام الماضى ، فكل ما وضعته فى اهدافي لتحقيقة فشلت به ، فلم اجد عملا مناسباً ، ولم احظي بفرصة سفر ، ولم آجد شريكة حياة مناسبة ".
ومصطفى السيد قال: ما أتمناه ان اجد البلاد العربية يد واحدة ضد العدو الحقيقي ، العدوو الفلسطيني ، فقد فرقتنا السياسية والكراسي والمناصب ، فاصبحت فلسطين تواجه وحدها العدو ، اما العراق فقد غرقت فى بحر حروب الشيعة ، أما مصر فقد اختلقت حجة الارهاب ، وعن حال ليبيا لا يخفى احد .
وعن الامنيات الرياضية فلم ينسى المشاركون فقد قال محمد مخلوف : اتمني ان يفووز نادى الزمالك ولو مرة واحدة بالدوري اوو بالكأس وانا على قيد الحياة ، فيما قال نادر بن علي: اتمني أن يفوز نادي الهلال السعودي بكأس اسيا فقد ظلم في عام 99 واخدها عام 2000 وما حدث في 2014 انه ظلم وسياخذها باذن الله 2015". أما حمد القبيسي فدعا إلى ترك التعصب الرياضي في العام الجديد قائلا " سيكون عاماً رائعاً لو نبذنا الإفراط والمبالغة في التعصب