أكد تقرير نشرته مؤسسة "هيريتديج فاونديشين" البحثية الأمريكية "أن المشاكل الاقتصادية العميقة في مصر ترجع إلى عقود من الاشتراكية والفساد، وتضخم بيروقراطية الدولة واختلالها، كان سببا كبيرا في إعاقة النمو الاقتصادي".
وأوصى التقرير واشنطن بإعطاء الأولوية للإصلاحات الاقتصادية للسوق الحرة والعمل مع المؤسسات الاقتصادية الدولية لتحفيز الدول خلال الفترات الانتقالية لخفض الدعم، والتقليل من موانع التي تعوق الاستثمار الخاص والأجنبي"، مشيرة إلى أن "المشاكل الاقتصادية في الشرق الأوسط خلقت قطاعا عريضًا من الشباب العاطلين".
وقالت المؤسسة البحثية الأمريكية "ينبغي على الإدارة الأمريكية دعم منظمات المجتمع المدني ومساعدتهم في تنظيم وإقامة شبكات لتعزيز أصواتهم السياسية"، مضيفة: "أن النجاح الجزئي لانتقال تونس إلى الحكم الديمقراطي يرجع إلى الدور الهام للمجتمع المدني القوي والنشط". داعية الإدارة الأمريكية إلى تغيير سياساتها تجاه الشرق الأوسط في ظل صعود الإسلام السياسي.
جاء ذلك في تقرير أعده كلا من ليزا كورتيس الباحثة في مركز الدراسات الآسيوية، وشارلوت فلورانس الباحث امشارك في مركز دوغلاس، وسارة أليسون المتخصصة في السياسة الخارجية والأمن القومي، ووالتر لوهمان مدير مركز الدراسات الآسيوية، وجيمس فيليبس الباحث في شؤون الشرق الأوسط في مركز أليسون.