كشف النائب العام المستشار هشام بركات، كواليس المواجهات الدائرة الأن في سيناء بين قوات الجيش و عناصر أمن الانقلاب، والعناصر المسلحة التابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس، وتفاصيل واقعة قتل ضابط الشرطة المختطف وتصفيته خلال الأحداث.
وقال النائب العام – في بيان صحفي – أن النيابة تباشر التحقيقات في واقعة قتل ضابط الشرطة المختطف أثناء عودته للعمل في محافظة شمال سيناء، منذ تلقيها اخطار من الشرطة ظهر يوم 11 يناير الجاري، باختطاف النقيب أيمن السيد الدسوقي الضابط بأمن الموانئ بمنفذ رفح الشيخ زويد.
وأوضح ان النيابه استجوبت قائد السيارة الأجرة الذي أدلى بأوصاف الجناة، وبناء عليه كلف الأجهزة الأمنية وقطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية بإجراء تحريات حول الواقعة.
وأشار النائب العام،إلى أن الأجهزة الامنية والمعلوماتية قامت بتنفيذ عملية شاملة، ضمت عناصر من القوات المسلحة، والصاعقة، والعمليات الخاصة بالأمن المركزي، وقطاع الأمن العام، ومديرية أمن شمال سيناء، وتم إحكام السيطرة والحصار على العناصر المسلحة، مما أدى لحدوث مواجهات تم قتل عدد منهم خلالها، وضبط العديد من الأسلحة النارية، حسب البيان الصادر من النائب العام.
وقالت النيابة :"نظرا لتواجد القوات بكثافة بأماكن الحصار واستمرار العمليات مما أدى لتضييق الخناق على الخاطفين، قاموا بقتل الضابط المختطف بإطلاق الأعيرة النارية على رأسه، وقد عثر على الجثة بمنطقة شرق المقاطعة.
وصرح النائب العام بدفن جثة الضابط عقب توقيع الكشف الطبي عليه، وأثبت التقرير الطبي أن سبب الوفاة طلقتين نارتين بالرأس ولا زالت النيابة تباشر تحقيقاتها في الواقعة.
