شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أفلام ورسوم تسيء للنبي..والعرب “أبناء الصمت”

أفلام ورسوم تسيء للنبي..والعرب “أبناء الصمت”
يطرح قريبًا في دور العرض السينمائية فيلم جديد عن حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- من إنتاج...

يطرح قريبًا في دور العرض السينمائية فيلم جديد عن حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- من إنتاج إيراني، تم تحضيره في ألمانيا، وسيُعرض فى عدد من دور العرض بدول العالم، بالإضافة إلى دور العرض الأمريكية .

 

 وسيعرض الفيلم في مهرجان "فجر" السينمائي في شهر فبراير القادم، ومن المُتوقّع أن يثير ضجة إعلامية وجدلاً واسعًا كون الفيلم يجسّد شخصيّة النبي محمد الذي حرّم العلماء تجسيد دوره بالسنيما بالإجماع.

 

الفيلم الذي يتناول بداية بعثة النبي ويدخل في تفاصيل طفولته، تعرّض لسلسلة من الانتقادات من قبل دولة المغرب إذ رفضت الإدارة المغربية تصوير قصته على أراضيها باعتباره "سيجسد شخصية النبي محمد."

 

كما شنت صحيفة "الجارديان" هجومًا عليه، معتبرةً أنه "الفيلم الأكثر غموضًا في تاريخ السينما الإيرانية"، وتعجبت من الميزانية الضخمة التي رُصدت له في وقت تعاني فيه إيران من أزمات اقتصادية جديدة، وبحسب الصحيفة فإن الميزانية بلغت أكثر من 35 مليون دولار.

 

وأكدت "الجارديان" أن مخرج الفيلم مجيد مجيدي له صلة قوية بقائد الثورة الإسلامية "آية الله على خامنئي"، حيث أكدت أن "خامنئي" هو من يقف وراء الفيلم، حيث زار مواقع التصوير في أيام التصوير الأولى للفيلم.

 

يأتي ذلك بعد أيام من قيام مجلة "شارلي إبدو" الفرنسية بنشر صور للنبي محمد وتجسيد شخصيته على غلاف المجلة ،خاصة بعد الحادث الإرهابي على المجلة من قبل تنظيم داعش، الأمر الذي أثار غضب المسلمين في الشرق والغرب.

 

وشهدت عدة دول عربية، اليوم الجمعة، خروج مظاهرات نصرة للنبي محمد احتجاجًا على نشر مجلة "شارلي إبدو" الفرنسية رسومًا مسيئة له الأربعاء الماضي.

ففي القدس، وعقب انتهاء صلاة الجمعة وتحت الأمطار الغزيرة خرج المئات من الفلسطينيين في مسيرة في ساحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية.

 

وردد المشاركون هتافات من بينها: (محمد قائدنا، ولن تنحني أمة قائدها محمد، والله غايتنا والقرآن دستورنا والرسول قدوتنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا، والله أكبر).

 

وشهدت العاصمة الجزائرية بعد صلاة الجمعة خروج مئات الآلاف من المتظاهرين في مسيرات متفرقة من عدة مساجد وأحياء بعد دعوات أطلقتها أحزاب وناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي للتظاهر "لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم.

 

وفي تونس تجمع العشرات من الطلبة أمام المسرح البلدي بالعاصمة تونس احتجاجًا على رسوم "شارلي إبدو"، رافعين شعارات (نحن أحفاد رسول الله، ونحن فداك يا رسول الله، وكلنا محمد).

 

وفي الأردن، خرج الآلاف في مسيرة انطلقت من أمام المسجد الحسيني الكبير وسط العاصمة عمان بعد صلاة الجمعة.

 

ولم تخرج أي مظاهرات ضد صحيفة "شارلي إبدو" في مصر أو السودان أو باقي الدول العربية، والتزموا بالصمت أو ببيانات إدانة .

 

وفي هذا السياق قال رئيس بلدية العاصمة التركية أنقرة، إن الاستخبارات الإسرائيلية تقف وراء هجوم “شارلي إبدو” في العاصمة الفرنسية باريس.

 

وأشار "غوكجيك" إلى:" أنّ اتخاذ الحكومة الفرنسية قرارًا بدعم ملف الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة أدى إلى انزعاج إسرائيل؛ ما دفعها للقيام بمثل هذه الحركة داخل العاصمة الفرنسية".

 

وأفاد أنّ إسرائيل لا تريد لملف الاعتراف بدولة فلسطين أن يتطور في أوروبا، وأنّ استخباراتها تقوم بهذه الهجمات لزيادة عداء الأوروبيين للإسلام والمسلمين.

 

بينما قال الأزهر: "إنه  لا يصادر الفكر والإبداع، وليس جهةَ منعٍ أو مصادرة للأعمال الأدبية والفنية، وإنما يقول رأيه فيما يعرض عليه من أعمال، فهو لا يدرس هذه الأعمال ابتداءًا أو يناقشها، وإنما يُطْلَبُ منه إبداء الرأي الشرعي فيها، وهذه مسؤولية الأزهر الشرعية والتاريخية".

وأعلن رفضه تجسيد شخص خاتم النبيين في أي عمل فني، مؤكدًا أن تجسيد الأنبياء مخالف للشرع .

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023