أثارت أغنية “مهرجان الدولة الإسلامية” تداولها هواة الأغاني الشعبية المصرية الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم؛ نظرا لتأييدها أفعال تنظيم “داعش” وتحريضها العلني على العنف ومبايعة البغدادي.
ولاقت الأغنية سخرية معظم المعلقين عليها، نظرا لأن التنظيم يحرّم الموسيقى إلا أن من قام بهذا العمل أوضح بعد نشره الأغنية أنه مناصر لـ”داعش” وأنه مصري ولكن لا ينتمي لهم.
وقال ناشر الأغنية: “وإذا تكلمنا صدقنا، ولأننا أصحاب أقوال لا أفعال كان الإعلام المقاوم.. تبدأ القصة عندما كان بضعة شباب آمنوا بربهم وزاروا صديقا لهم ليشاركوه فرحته بخطبته، وفي طريق عودتهم محتسبين أجرهم تتثاقل رؤوسهم من المزاج وتترنح أبدانهم من الإجهاد كانت موسيقى المهرجانات تخرجهم من جوهم الروحاني، فكانت ثم كانت ليلة عظيمة تفتقت أذهانهم عن الإصدار الفني الأول للدولجية D.J”.
وأضاف: “نترككم مع الإصدار الأول للدولجية مع احتفاظنا بأسماء فريق العمل؛ حتى لا تفسد نواياهم ونحفظ إخلاصهم وليكن العمل لله خالصا.. مهرجان الدولجية 2015.. نحو إعلام مقاوم”.