تنظر المحاكم اليوم الإثنين عدة قضايا هامة أبرزها استكمال مرافعة الدفاع في محاكمة الرئيس الدكتور محمد مرسي بالقضية المعروفة إعلاميًا بالهروب من سجن وادي النطرون، واستكمال مرافعة الدفاع في محاكمة علاء عبدالفتاح وآخرين بالقضية المعروفة إعلاميًا بقضية أحداث مجلس الشورى، والنطق بالحكم على المتهمين في تفجيرات الأزهر.
وادي النطرون
تنظرمحكمة جنايات شمال القاهرة، والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، قضية الهروب من سجن وادي النطرون، والمتهم فيها الرئيس محمد مرسي وذلك لاستكمال مرافعة هيئة الدفاع.
يذكر أن القضية المعروفة إعلاميًا بـ”قضية وادي النطرون”، يحاكم فيها، بالإضافة إلى الرئيس محمد مرسي، 130 معتقلًا، من بينهم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ونائبه محمود عزت، ورئيس مجلس الشعب المنحل، سعد الكتاتني، والقيادي بحزب الحرية والعدالة، عصام العريان، وآخرين، بالإضافة إلى 22 معتقلًا محبوسين بصفة احتياطية، فضلًا عن متهمين يحاكمون غيابيًا، من بينهم أعضاء في حركة حماس، وحزب الله اللبناني.
أحداث الشورى
كما تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في طرة برئاسة المستشار حسن فريد نظر محاكمة الناشط علاء عبد الفتاح و24 متهمًا آخرين بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ”أحداث مجلس الشورى”؛ لاستكمال المرافعات.
كانت النيابة العامة قد أسندت للمعتقلين تُهم الاعتداء على المقدم عماد طاحون مفتش مباحث غرب القاهرة، وسرقة جهازه اللاسلكي، والتعدي عليه بالضرب، وتنظيم مظاهرة بدون ترخيص أمام مجلس الشورى، وإثارة الشغب والتعدي على أفراد الشرطة وقطع الطريق والتجمهر، وإتلاف الممتلكات العامة.
واتهمت النيابة النشطاء وآخرين مجهولين بأنهم اشتركوا فى تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام فى خطر، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل أحدهم أداة مما يستخدم فى الاعتداء على الأشخاص.
تفجيرات الأزهر
كما تنظر محكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار محمد محمود الشوربجى، محاكمة المتهمين في قضية تفجيرات الأزهر، وعبد المنعم رياض، التى وقعت فى عام 2005 وأسفرت عن مصرع 7 وإصابة 22 آخرين، والتي ستشهد النطق بالحكم في القضية.
ترجع وقائع القضية إلى 7 أبريل 2005 عندما فجر المتهم حسن بشندى نفسه بمنطقة الأزهر، وأدى ذلك لمصرع 3 سائحين وإصابة 19 مصريًا وأجانب، وفي يوم 30 من الشهر ذاته وقع تفجير آخر بميدان عبد المنعم رياض بواسطة المتهم إيهاب يسري وآخرين، مما تسبب في إصابة 4 سائحين و3 مصريين، وأعقبته محاولة فاشلة قامت بها سيدتان، وأطلقتا النيران على حافلة سياحية بميدان السيدة عائشة، ثم أطلقت إحداهن النيران على الأخرى، فقتلتها ثم أطلقت النيران على نفسها ففارقت الحياة على الفور.
وقرر النائب العام “وقتها” المستشار ماهر عبد الواحد، إحالة 14 متهمًا بينهم سيدتان إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ.
ونسبت نيابة أمن الدولة العليا إلى المتهمين عددًا من الاتهامات، من بينها الانضمام إلى جماعة أسست خلافًا لأحكام القانون، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقوانين والاعتداء على الحريات العامة، بأن دعت إلى تكفير الحاكم وإباحة الخروج على نظام الحكم القائم بالبلاد، واستهداف السائحين والأجانب ورجال الشرطة.
وكانت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، قد كشفت عن أن المتهمين فى سبيل تحقيق أغراضهم، قد قاموا بتصنيع المفرقعات مستعملين في ذلك المعلومات الموجودة على شبكة الإنترنت، كما رصدوا بعض الأماكن المعتاد تواجد السائحين الأجانب فيها.