حمّلت أسرة المعتقل عمر عصام عبدالفتاح الفيومي، من الغربية، سلطات الانقلاب مسؤولية سلامة ابنهم المريض، الذين لا يعرفون له مكانًا.
والفيومي البالغ من العمر 19 عامًا، طالب بجامعة الأزهر، مريض بالقلب؛ تم اختطافه من محل والده بمنطقة الرجبي، يوم السبت 7 مارس، من قبل 4 أفراد من الشرطة بزي مدني، كانوا يركبون “توك توك”، قاموا بضربه حتى أفقدوه الوعي، ثم حملوه إلى “التوك توك”، قبل أن تأتي سيارة شرطة محملة بالجنود، قاموا بتحطيم محتويات المحل.
وتقدم أهل المعتقل برسائل تلغراف إلى المحامي العام، والناسب العام، ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب، وكذا وزير العدل، لإثبات اختطاف ابنهم، مطالبين بالإفراج عنه، أو حتى الإخبار عن مكانه، غير المعلوم حتى الآن، ومنذ 3 أيام.