تداول مؤيدو الرئيس المخلوع حسني مبارك صورة لخبر منشور بصحيفة المصري اليوم بتاريخ 20 نوفمبر 2007، تؤكد أن حكومة مبارك قد أعلنت عن إنشاء عاصمة جديدة إلا أنه رفض، متهمين السيسي بسرقة المشروع.
وبرر المخلوع إلغاء المشروع الذي أعلنته الحكومة قبل 7 سنوات بأنه "لن يقدم علي إنفاق مبالغ كبيرة في إقامة العاصمة، في الوقت الذي تحتاج فيه الدولة لهذه المبالغ في تحقيق العدالة الاجتماعية للمواطنين".
كما جاء بالصحيفة بقية الأسباب التي دفعت مبارك لإرجاء المشروع؛ حيث قال "لدينا أولويات نحرص على مراعاتها، فليس من المتصور أن يكون لدينا احتياج لتوفير المساكن والخدمات والمرافق، ونتجه لأمور أخري حاليا".
وأشار مبارك إلى أنه سيسعى لإنشاء العاصمة بعد أن يتحسن الوضع وأنه سيتجه إلى المزيد من المشروعات، والخطط الخاصة بإقامة عاصمة جديدة.
وأبدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي عجبهم بين فعل مبارك، وإصرار عبد الفتاح السيسي (قائد الانقلاب العسكري) على إنشاء العاصمة الجديدة، وملايين من الشعب المصري تعيش بين المقابر وفي عشوائيات.
وتبلغ تكلفة إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة 45 مليار دولار في الوقت الذي بلغت فيه حصيلة المؤتمر الاقتصادي من أموال استثمارات 60 مليار دولار، ما يعني أن ثلاثة أرباع الاستثمار ستتوجه للعاصمة وتبقى مصر تعاني من أزمات العشوائيات والصرف الصحي والبطالة.
في السياق ذاته علق البعض على وجود مصطفى مدبولي وزير الإسكان الحالي، والذي أيد رفض مبارك آنذاك حينما كان نائبا لرئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني، قائلين: "المدبولي عامل زي الساحرة على جسمها تنور على رجلها تنور".
