عانى كثيراً طالب الأزهر، ومازال يعانى بسبب الإهمال، سواء داخل الجامعة أو حتى خارجها، والتي تمتد حدودها خارج السور إلى آلاف الأمتار المهدرة والغير مستغلة.
"محطة الأزهر" بمحافظة أسيوط والتي تم إهداء أرضها إلى المحافظة لإنشاء محطة قطار تعمل على خدمة الطلاب والعاملين في الجامعة بشكل أساسي وكذلك باقي أهل أسيوط القريبين من الجامعة، نجدها في مقدمة تلك المبانى التي تشهد على هذا الفساد.
كاميرا "رصد" التقطت مجموعة من الصور والتي توضح حجم الإهمال في تلك المحطة، وكذلك رصد آراء بعض الوافدين على المحطة سواء من الطلاب والطالبات أو العاملين بالجامعة.
وتملأ القمامة دورات المياه والتي باتت لا تصلح حتي للحيوانات فضلاً عن الإنسان بعد أن تحولت إلى مكان ملئ بالقاذورات.
يقول أحمد محمود، طالب من مركز ديروط: "المحطة بقت ملجأ للبلطجية، وأصبحت أخشى الجلوس بها وحدي بعدما تم الاعتداء على أحد الطلاب وسرقته أثناء تواجده بالمحطة من قبل البلطجية".
وقالت س.ع، طالبة من مركز منقباد: "دائماً ما يتم التحرش بنا لفظياً، كما يتم تهديدنا أحيانا بالاعتداء علينا، خصوصاً وأن المحطة في أغلب الأوقات تكون خالية من المارة، كما أنه لا يوجد بها أي عمال أو أفراد أمن".
أما رمضان جميل، عامل بجامعة الأزهر، يقول: "المحطة كده من زمان، وياما اشتكينا عشان حتى يتم إنشاء دورة مياه صالحة محدش بيسأل فينا، ودورة المياه الموجودة الآن لا تستطيع حتى الحيوانات أن تقضي فيها حاجتها".!
