أثارت فتوى إماراتية تزعم ارتداء النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الزي الإماراتي، بشكله الحالي، انتقادات رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
والفتوى جاءت على لسان الداعية الأردني المجنس إماراتيا مؤخرا، وسيم يوسف، الذي زعم أن نبي الله ارتدى زي الإمارات خلال دعوته، داعيا إلى الاقتداء به، ومحرما الزي الكويتي، رغم أن الإمارات لم يتخطّ عمرها الزمني نصف قرن من الزمان، والبعثة النبوية تزيد على 1400 عام.
وقد أثارت الفتوى حالة واسعة من الجدل والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال البعض إن دولة الإمارات عمرها نحو أربعين عاما فكيف كان الرسول يرتدي زيها؟
بعض المغردين من سلطنة عمان قالوا إن يوسف يقصد الثوب العماني الذي هو "زي" كل سكان منطقة ساحل عمان ومنها الإمارات حاليا، حيث كانت جزءا من سلطنة عمان المملكة الضاربة في عمق التاريخ والتي ذكرها الرسول في أحاديثه.
واتهم المغردون الإمارات بمحاولة سرقة تاريخ سلطنة عمان، وأن فتوى وسيم يوسف تأتي في إطار هذه الخطة الممنهجة لصنع تاريخ لها على حساب التاريخ والثقافة العمانية، مشيرين إلى قيام أبو ظبي من قبل بالترويج لفن "العازي" على أنه فن خاص بها رغم أنه فن عماني خالص "شاهد الفيديو المرفق أسفل".
والشيخ وسيم يوسف، بحسب متابعيه دائم العمل على إدخال الدين بالسياسة والترويج لسياسة أبو ظبي بالمنطقة من خلال فتاواه الغريبة، وذلك كرد لجميل منحه الجنسية مؤخرا.
وعمل يوسف لفترة طويلة "مفسرا للأحلام" قبل أن يعمل حاليا إماما لمسجد الشيخ زايد في أبو ظبي وهو صوفي الفكر.
