أرجع رجل الأعمال نجيب ساويرس، مالك قناة ONTV، سبب رحيل الإعلامي يسري فودة، من القناة إلى "ثقل دمه"، وانتهاء مدة تعاقده، نافيا ما تردد حول إنهائه للتعاقد بناء على أوامر عليا من الدولة؛ حسب تصريحات له بجريدة "المال".
وأعلن الإعلامي تركه للعمل بقناة ONTV على الهواء مباشرة عقب إحدى مقدماته التي اشتهر بها، مشيرا إلى أنه يرفض العمل في مكان إذا خالف ضميره، ملمحا في مقدمته إلى أنه ترك القناة لأنه يرفض حمل "الذل".
ووقتها نشرت جريدة الشروق المصرية، على لسان أحد فريق العمل الخاص ببرنامج "آخر كلام" الذي قدمه فودة لفترة طويلة على القناة قائلًا: "يسري فودة تعرض لضغوط أمنية حتى يترك القناة وينهي برنامجه".
في السياق ذاته، هاجم فودة النظام وقوات الأمن، في فبراير 2014، حيث قال: "لن يتركونا الآن نبني سفينة النجاة، مثلما فعل قوم نوح مع النبي، بل سيعتقلونا بتهمة الإساءة إلى الوطن".
بينما نشرت جريدة "المسائية" القومية، أن رحيل يسري فودة من القناة تم بعد تراجع شعبيته وقلة الإعلانات التي لا تغطي تكلفة الإنتاج، مؤكدة أن هناك اتفاقا بين الطرفين عن عدم الحديث حول أسباب رحيله.
وآخر ما كتبه يسري فودة حول الأمر كان عبر صفحته على فيسبوك: "هذا هو آخر أسبوع من "آخر كلام". فخور بتجربتي مع فريقي و مع قناة "أون تي في"، و انتهاء عقدي لهذا العام فرصة كنت أنتظرها لالتقاط الأنفاس بعد أصعب السنوات وأجملها في مشوارنا الصحفي في أجواء عامة ضاغطة. سأكتب المزيد قريباً".
