أطلق عدد من النشطاء على موقعي التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر حملة للمطالبة بالإفراج عن المعتقل خالد محمد سعيد، البالغ من العمر 46 عاما، وذلك بعد إصابة بنزيف حاد في الكبد.
ودشن النشطاء هشتاج "انقذوا خالد سعيد"، مطالبين بسرعة الإفراج عنه، وإنقاذ حياته من الموت، مؤكدين أن "تلك الممارسات التي تقوم بها داخلية الانقلاب بحق أحرار الوطن لن تثنيهم عن المطالبة بحقوقهم، وأنه لا يزيدهم إلا بأسا وقوة فى مواجهة هذا الانقلاب الغاشم واجهزته القمعية".
اعتُقل خالد سعيد أثناء زيارته لنجليه المعتقلين أحمد ومحمد، ووجهت له العديد من التهم الملفقة، أحيل على إثرها إلى المحكمة العسكرية، كما اعتُقلت كريمته إسراء، الطالبة بكلية الهندسة في 20 يناير الماضي، ولا تزال معتقلة حتى الآن.
ومنعت إدارة السجن المركزي ببني سويف دخول الأدوية والمستلزمات الطبية له، حيث يعاني من تضخم في الكبد والطحال وفيروس c.
وطالب النشطاء منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان، بالتدخل لإنقاذ حياة المعتقل الذي على وشك الموت بعد إصابته بنزيف حاد، ورفضت إدارة السجن نقله للمستشفى، فيما أحضرت طبيبًا أوصى بسرعة نقله إلى المستشفى قبل 24 ساعة لتلقى العلاج اللازم.
