تحفظت قوات الأمن بالفيوم، أمس الأحد، ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻜﺔ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﻰ ﺑﺎﻟﻔﻴﻮﻡ ﺑﻔﺮﻭﻋﻪ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻔﻴﻮﻡ ﻭﻣﺮﻛﺰي ﺳﻨﻮﺭﺱ ﻭﺃﺑﺸﻮﺍي، وسلمتها ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ ﻹﺩﺍﺭﺗﻬﺎ.
جاء ذلك ﺑﻌﺪ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑالمستشفى، ﻭﺍﻻﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑها، ﻭﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺼﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ، فضلا عن كافة ﺍلأﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻭﺃﻧﺪﺭﻫﺎ التي تحويها المستشفى.
وﻳﻘﺪﺭ ﺣﺠﻢ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻧﺤﻮ 40 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻯ ﻟﻔﺮﻭﻋﻪ الثلاث، ﻛﻤﺎ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟـ 1500 تقريبا من "ﺃﻃﺒﺎﺀ ﻭﺻﻴﺎﺩﻟﺔ ﻭﻣﻤﺮﺿﻴﻦ ﻭﻋﺎﻣﻠﻴﻦ"، وهي ﻣﻤﻠﻮﻙة ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ، ﺃﻣﻴﻦ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺑﺎﻟﻔﻴﻮﻡ، ﻭﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ.
الجدير بالذكر أنه ﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻜﺔ، ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﺳﺲ ﻓﺮﻉ ﺳﻨﻮﺭﺱ ﺳﻨﺔ 1995، وﻓﺮﻉ ﺍﻟﻔﻴﻮﻡ ﺳﻨﺔ 2000، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﺳﺲ ﻓﺮﻉ ﺃﺑﺸﻮﺍﻯ ﺳﻨﺔ 2012، ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻰ يستقبلها ﻳﻮﻣﻴﺎ في ﻓﺮﻭﻋﻪ، يبلغ على الأقل 1000 ﻣﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺍليوم.
وﻳﺠﻬﺰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻤﻌﺎﻣﻞ ﺫﺍﺕ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﻓﺎﺋﻘﺔ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺑﻪ 8 ﻏﺮﻑ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻣﺠﻬﺰﺓ ﺑﺄﺣﺪﺙ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ، إذ يعتبر ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬي ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺦ ﻭﺍلأﻋﺼﺎﺏ ﻭﺍلأﻭﺭﺍﻡ ﻛﻤﺎ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ﺑﺎﻟﻠﻴﺰﺭ.
