في سقطة جديدة، تورّط علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، في دعم حملات التبشير بمحافظة أسيوط، من خلال ترؤسه لمجلس إدارة مؤسسة "مصر الخير".
وشهدت المحافظة منذ عدة أيام إعلان انطلاق حملة ومبادرة تحمل اسم "إعرفني واعرفك" والتي نظمتها "اللجنة المصرية للعدالة والسلام" التابعة لمطرانية الأقباط الكاثوليك بأسيوط، بالتعاون مع عدة مؤسسات أخرى، بدعوى نشر المحبة والسلام بين المسلمين والمسيحيين.
لكن الأمر اختلف تماماً، وفق شهود عيان، حيث اعتمدت الحملة فقط على زيارة الشباب المشاركين مسلمين ومسيحيين للكنائس والأديرة، كما صحب الفوج عددًا من رجال الدين المسيحي للتعريف بالديانة ومعتقداتها، وهو الأمر الذي أثار غضب بعض المسلمين بأسيوط واعتبروه حملات خبيثة لاستدراج شباب المسلمين.
وتعقيباً على الأمر قال م.أ، أمام وخطيب: لا يجوز للمسلمين الذهاب أو الاشتراك في مثل تلك الحملات التي تهدف إلى استدراج الشباب المسلم، مضيفًا أنه لا مشكلة في أن يتعرف المسلمون على الديانة النصرانية ومعتقداتها، لكن شريطة أن تكون المعتقدات السليمة وليس تلك المحرفة التي يمارسها رجال الدين عندهم لتشويه فكر شبابنا وتحريف مفهومهم بأن المسيح هو ابن الله وليس عبده ورسوله، على حد تعبيره.
وكانت الحملة التي اختتمت بالأمس شارك فيها 25 شاب وفتاة من المسلمين والمسيحيين، بدأت بزيارة بعض الكنائس والاديرة بالمحافظة، ومنها كنيسة "ماري جرجس" بتل أولاد سراج بمركز الفتح، وكان ذلك بحضور "الأب" كيرلس نجيب، المنسق العام بلجنة العدالة والسلام.
كما اشتملت الحملة على زيارة كنيسة سانت تريز للأقباط الكاثوليك بمدينة أسيوط، حيث قام خلالها رئيس الدير، ويُدعى الأب بشارة جودة ، بشرح تاريخ الدير، وأهم ما يميز الكنيسة ومحتوياتها الأثرية والطقوس الدينية داخل الكنيسة.
يذكر أن الحملة تمت بالتعاون مع مؤسسة أجيال مصر، وبيت العائلة المصرية، وكذلك مؤسسة مصر الخير.
