سيطرت اللجان الشعبية الجنوبية التابعة للرئيس الشرعي لليمن، عبد ربه منصور هادي، أمس السبت، على مطار عدن بالكامل، وتلاحق المسلحين الحوثيين بالقرب من معسكر بدر، بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
أسفرت المعارك عن مقتل 9 من الحوثيين و6 من اللجان في معركة المطار، وفي وقت لاحق، قصف المسلحون الحوثيون حي دار سعد، شمالي عدن، بالمدفعية، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وفي وقت سابق، تعرضت تعزيزات كانت في طريقها إلى قائد اللواء 35 الموالي للحوثيين، لكمين مسلح عند المدخل الشرقي لمدينة تعز، حيث وردت أنباء أفادت بوقوع إصابات.
وأوضحت مصادر عسكرية أن 9 حافلات محملة بالمسلحين الحوثيين وطاقمين عسكريين، تعرضت لكمين أثناء قدومها من صنعاء لتعزيز قائد اللواء 35 الذي انشق عنه أفراد وضباط اللواء في مقر المعسكر في تعز ومنعوه من الدخول.
وتوجه قائد اللواء إلى مدينة المخاء حيث توجد بعض الكتائب التابعة له، وبعد رحيله، تمت استعادة السيطرة على مقر اللواء، وفي شمال عدن، قتل 19 حوثيا وجرح آخرون في كمين مسلح للجان الشعبية الجنوبية.
كما ارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات التي اندلعت أثناء أعمال نهب مخازن السلاح في منطقة خور مكسر وسط عدن إلى 60، إضافة إلى سقوط قتلى وجرحى في انفجارات بمخازن السلاح التابعة للجيش اليمني في جبل حديد وسط عدن.
أما طائرات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، فقصفت قاعدة الديلمي الجوية قرب مطار صنعاء الدولي، التي تضم أكبر مخازن للسلاح، إضافة إلى القصر الرئاسي ومخازن سلاح ومواقع عسكرية في عدة جبال في محيط العاصمة.
وكثف طيران التحالف غاراته في محافظة مأرب وأبين، وعدة مناطق في محافظة صعدة على الحدود مع السعودية، معقل الحوثيين، بالإضافة إلى الكتيبة 65 دفاع جوي، جنوبي المطار العسكري بمحافطة الحديدة على البحر الأحمر.
واستهدف قصف جوي عنيف مواقع عسكرية موالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، بينما هزت انفجارات مدينة صنعاء.