نظم مهرجان الفنون المعاصرة، عرض أزياء دوليا بعنوان "عرض أزياء تراكيب مختلفة"، وظهر في العرض سيدة نصف عارية ونصف منتقبة، كجزء من العرض في استهزاء واضح بزي النقاب.
وقد تم تنفيذ عرض الأزياء بشارع شامبليون بوسط البلد، وذلك في إطار فاعليات الدورة الرابعة لمهرجان الفنوان؛ إذ يقدّم هذا العرض سنويا فتيات من إفريقيا، إلا أن تلك هي الأولى من نوعها التي يتم فيها الاستهانة برمز إسلامي في تلك العروض.
وقد لاقى العرض انتقادات كبيرة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي التي اشتعلت غضبا، لما يحمل مضمونه من إساءات للزي الإسلامي، واعتبره البعض بأنه يأتي في إطار الحملة الممنهجة على الدين في الأوساط الثقافية.