رغم مواجهته تحديات أسبوعية على كافة الأصعدة، إلا أن الشارع المصري تجاهل كافة مشكلاته، ليصب اهتمامه على زيارة النجم الهندي أميتاب باتشان، وفرقة بوليوود للرقص الهندي، مساء الإثنين الماضي (24 مارس 2015).
وبدأت زيارة "باتشان"، وفرقته لمصر بهدف إحياء مهرجان "الهند على ضفاف النيل"، وهي الزيارة التي قوبلت بعروض ترحيبية لبعض الرقصات الهندية من قبل مواطنين مصريين، إضافة إلى عدد كبير من العروض والمأكولات الهندية. ولاقت المقاطع المصورة لحفلات الاستقبال رواجًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح محمود عبدالوهاب، مدير عام العلاقات بهيئة تنشيط السياحة: "مصر تستضيف مهرجان الهند على ضفاف النيل، في الفترة ما بين 20 من مارس وحتى 15 من أبريل 2015".
وأضاف أن دعوة أميتاب تشان لزيارة مصر هو وفرقته، جاءت على خلفية المهرجان، "بغرض الترويج للسياحة وتسليط الضوء حول زيارته لمصر عبر صفحته على فيس بوك، والتي تخطت 10 ملايين متابع".
وعبر كلًا من خالد وسميرة عن رأيهما المرحب بالزيارة، إذ قال الأول: "استعددنا للزيارة منذ عرفنا عنها، لخاصة مع معرفتنا نيته حضور مهرجان الضوء بالهرم".
بدورها قالت سميرة: "قمنا بالاتفاق مع كافة أصدقاءنا على حضور كافة الفعاليات للمساهمة في تنشيطها إضافة إلى الاستمتاع وخوض تجربة جديدة في مصر".
من الجانب الآخر، اختلفت الآراء، إذ قالت مريم: "أنا أشاهد الأفلام الهندية لا أنكر، ولكنها كتسيلة في أوقات الفراغ. وأرفض تمامًا إنفاق وقتي ومالي في تفاهات ومهرجانات لن أستفيد منها شيئًا أثناء امتحاناتي".
وفي السياق نفسه، أضافت جمالات: "رأينا المشاركين في المهرجان على موقع فيس بوك وقد انهالت عليهم السخرية و’قلة القيمة’ بحجة مساندة السياحة".
وقالت سيدة: "نحن لا نعرف هندي ولا اميتاب، نصحو الصبح ونجلس على فرشتنا، طلبًا للرزق حتى نستطيع إعالة أطفالنا. نحن نعيش في بلد ناس بتتبهدل وناس تعيش كما تحب، وربنا يسترها علينا".
فيما قالت أم أحمد: "ابني معتقل منذ عدة أشهر، وجئت لتوي من المحكمة، لماذا قد أهتم بزيارة أميتاب أو المهرجان الهندي؟ أنا أريد لابني أن يعود لأحضاني مرة أخرى بعيدًا عن السجن".
